«الساحل» أفضل هذا العام
«الساحل» أفضل هذا العام
افتتح شباب الساحل موسمه باحتفاظه بلقب كأس التحدي التنشيطية، حيث أظهر ملامح فريق واعد وقادر على تجاوز موسمه السيئ، حين عانى الأمرّين قبل أن ينجح في البقاء بدوري الأضواء، الموسم الماضي.
وقال قائد الفريق زهير عبد الله: «إن الاستقرار الفني في أي ناد هو انعكاس للاستقرار الإداري، وكما يعلم الجميع فإننا بدأنا الموسم الماضي في ظل وضع إداري مهزوز بفعل بعض الإشكالات، بعكس الموسم الجاري حيث تواكب الإدارة يومياً استعدادات الفريق للموسم الجديد وتؤمن كل التسهيلات الهادفة إلى ظهور شباب الساحل بأفضل صورة ممكنة».
وأضاف: «كنا أول فريق أطلق استعداداته في تموز الماضي، وهو ما ساعدنا كثيراً في الوصول إلى جاهزية بدنية ممتازة، كذلك اختار الجهاز الفني ثلاثة لاعبين أجانب من طراز رفيع. وهذه العوامل ساعدت في فوز الفريق بكأس التحدي».
وأشار: «إن فريقي يطمح إلى المنافسة على لقبي الدوري والكأس، ساعياً لاستغلال إمكاناته الفنية العالية هذا الموسم». ورأى أن «المشاركة في كأس التحدي كانت ناجحة بكل المقاييس ولا سيما أن المدرب اختبر فيها أكثر من 20 لاعباً، كما أن اللاعبين اكتسبوا المزيد من التفاهم والترابط في ما بينهم».
وقال عبد الله: «الساحل سجل نقلة نوعية مع المدرب الجديد موسى حجيج، الذي ركز كثيراً على الجانب البدني، ومع خوض الفريق لعدد كبير من المباريات الودية الإعدادية اكتسبنا درجة متقدمة من التجانس داخل المستطيل الأخضر».
واستطرد: «إن الساحل هو حالياً من أفضل الفرق اللبنانية على مستوى الجاهزية البدنية، لكن ما يقلق على مستوى خطوطه هو بعض الثغرات الدفاعية والبطء في أداء هذا الخط، وهو ما يعمل المدرب على معالجته».
ورأى قلب دفاع الفريق المخضرم أن الأمور ستكون أفضل بعودة سامر زين الدين ودخول الوافد الجديد هشام الشحيمي في منظومة الفريق.