مسيرة في شاتيلا تضامناً مع الأسرى الإداريين في سجون الاحتلال
نظّمت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين مسيرة في مخيم شاتيلا، تضامناً مع الأسرى المُضربين عن الطعام، وإحياءً لذكرى أعضاء لجنتها المركزية الشهداء: عمر القاسم، خالد نزال وبهيج المجذوب، شارك فيها عددٌ من ممثلي الأحزاب اللبنانية والفصائل الفلسطينية، وحشد من أبناء مخيمات شاتيلا وبيروت.
تحّدث خلال المسيرة عضو المكتب السياسي في الجبهة علي فيصل، داعياً الأمم المتحدة والمؤسسات الدولية إلى التحرّك من أجل إطلاق سراح جميع الأسرى خصوصاً الإداريين، لأن الأسرى رجال مقاومة مشروعة ضدّ احتلال خارج عن القانون، أدانته كل القوانين والمؤسسات الدولية.
كما دعا قيادة منظمة التحرير والحكومة الفلسطينية الجديدة إلى التحرك العاجل من أجل تدويل قضية الأسرى لتصبح قضية رأي عام دولي والمسارعة للانضمام إلى محكمة الجنايات الدولية لمحاكمة «إسرائيل» ومعاقبتها على جرائمها بحق شعبنا وأرضنا.
كما تحدّث فؤاد الحركي الذي تلا نداء للأسرى المضربين عن الطعام يدعون فيه إلى تكثيف التحرّكات لدعمهم وإنقاذ حياتهم. وشدّد نبيل حلاق بِاسم اللجنة الوطنية لدعم الأسرى الفلسطينيين على ضرورة إطلاق سراح المعتقلين باعتبارهم رجال مقاومة.