مولر يقود المانشافت إلى انتصارٍ ساحق
حسن الخنسا
استهل المنتخب الألماني مشواره في كأس العالم 2014 بفوزٍ كبير على نظيره البرتغالي برباعية نظيفة في مباراة لحساب المجموعة السابعة التي تضم أيضاً غانا والولايات المتحدة الأميركية. اللقاء شهد الكثير من الأحداث إضافة إلى النتيجة الألمانية الكبيرة، فشهد طرداً للمدافع بيبي في الشوط الأول، كما خرج كل من فابيو كوينتراو وماتس هاملز من البرتغال وألمانيا على الترتيب بعد تعرضهما للإصابة في الشوط الثاني.
وكان التهديد الأول في المباراة لمصلحة البرتغال في الدقيقة السابعة من المباراة بعد تسديدة من كريستيانو رونالدو أبعدها الحارس الألماني مانويل نوير، قبل أن يرد المانشافت بتسديدة من سامي خضيرة إثر تشتيت خاطئ من الحارس البرتغالي روي باتريسيو ولكن الكرة مرت إلى جانب القائم الأيمن.
ونجح المنتخب الألماني في تسجيل هدف التقدم بعد ركلة جزاء احتسبها حكم اللقاء بعدما أمسك غواو بيريرا بماريو غوتزي داخل منطقة الجزاء، ليترجم توماس مولر ركلة الجزاء بنجاح على يمين الحارس البرتغالي. وكاد المنتخب البرتغالي أن يرد بهدف التعادل في الدقيقة 25، ولكن تسديدة ناني علت العارضة.
وتابع ماتس هاملز ركلة ركنية من توني كروس برأسه في المرمى ليعلن عن الهدف الثاني للمانشافت. وازدادت متاعب المنتخب البرتغالي في الدقيقة الأولى من الوقت بدل الضائع للشوط الأول بعد كرة عرضية من كروس خطفها توماس مولر داخل المنطقة قبل أن يسدد كرة قوية ارتطمت بالحارس روي باتريسيو ودخلت المرمى، لينتهي الشوط الأول بتفوق صريح للمنتخب الألماني بثلاثية نظيفة.
في الشوط الثاني واصل رفاق مولر تفوقهم مستغلين النقص العددي للبرتغال، وأثمر الضغط الألماني عن الهدف الرابع في الدقيقة 78 بعدما لعب أندريه شورلي كرة عرضية أرضية أمام المرمى لم يحسن الحارس روي باتريسيو إبعادها لتصل إلى مولر الذي كان في المكان المناسب ليهز الشباك بسهولة تامة ويكمل ثلاثيته في المباراة.
وعلى رغم المحاولات المتكررة لمنتخب البرتغال لاختراق الدفاع الألماني، إلا أن أبناء المدرب يواكيم لوف نجحوا بإنهاء المباراة بفوز كبير برباعية نظيفة.
تعادل سلبي بين إيران ونيجيريا
اختتمت لقاءات المجموعة السادسة بمواجهة جمعت بين إيران ونيجيريا على ملعب آرينا دي بايكسادا في كوريتيبا أمس، وفشل كلا الفريقين في تسجيل أي هدف في المباراة ليكون التعادل السلبي الأول في البرازيل 2014.
شهدت بداية المباراة سيطرة وأفضلية للمنتخب النيجيري الذي استلم زمام المبادرة في خط الوسط وحاول تهديد مرمى الحارس الإيراني علي رضا حقيقي، الذي لم يختبر أي فرص حقيقية في الدقائق الأولى للمباراة على الرغم من التفوق الواضح لأبطال أفريقيا في ملعب المنتخب الإيراني.
في المقابل، نجح المنتخب الإيراني في إغلاق المنافذ أمام مهاجمي المنتخب النيجيري الذين تميزوا بالسرعة والمهارات الفردية، واعتمد على الهجمات المرتدة السريعة والكرات الثابتة من أجل تحقيق الخطورة. وكاد أن يسجل رضا جوتشانجاد من ركلة ركنية لعبها أشكان ديجاجاه، ولكن الحارس النيجيري فينسنت إينياما أبعدها بردة فعل سريعة.
في الشوط الثاني، تواصل اللعب الهادئ من الفريقين مع تحسّن أداء المنتخب الإيراني الذي حاول تهديد المرمى النيجيري مراراً ولكنه لم ينجح في تحقيق المطلوب، إذ وقف الحارس إينياما سدّاً منيعاً أمام المحاولات الفارسية التي قادها كل من جواد نيكونام ورضا جوتشانجاد.
وحاول المنتخب النيجيري بدوره تشكيل خطورة على مرمى الحارس علي رضا حقيقي ولكن بدون أي فاعلية لينتهي اللقاء بتعادل عقيم بين المنتخبين.