الفرزلي: لا مساومة خارج إصلاحات حقيقية

رأى النائب السابق لرئيس مجلس النواب إيلي الفرزلي أنّ «مدخل الحلول هو الاعتراف بالشراكة الوطنية»، معتبراً أن «الهجمات الشرسة على رئيس تكتل التغيير والإصلاح النائب ميشال عون هدفها إسقاطه، وهو الذي يشكل حلقة أساسية في تحالف معين».

وقال الفرزلي في حديث إذاعي: «يجب أن يكون مفهوماً أن لا مساومة خارج إطار دفع لبنان نحو إصلاحات حقيقية، وخصوصاً على صعيد قانون الانتخاب، على قاعدة النسبية لإنتاج التمثيل الصحيح».

وأعلن أنّ «لبنان سيشهد خلال الأشهر الستة المقبلة تطورات مهمة جداً»، لافتاً إلى أنّ «الحوار، في حدّ ذاته، ليس هو المشكلة، بل المشكلة هي مدى الفائدة منه. الحوار ليس غاية بل وسيلة، وإما أن تجتمع المكونات وتكون قادرة على أن تأخذ قراراً وإما أن لا تتحاور».

واعتبر الفرزلي أنّ «التدخل الروسي العسكري في سورية هو معطى جديد سيحدث تغيرات ميدانية بعد التغيرات السياسية التي حدثت على المستويين الإقليمي والعالمي والاستدارة عبر التصاريح التي أدلت بها معظم الدول الغربية بعد مشكلة اللاجئين»، موضحاً أنّ «كلّ هذه الأمور أثبتت أنه لا بدّ أن يُدفع الحلّ السياسي إلى الأمام لكنه لا يمكن أن يدفع قبل إحداث تغيرات ميدانية على الأرض، لأنّ الحلّ السياسي لا يمكن أن يُصار مع قوى معارضة قابلة للحياة المشتركة وقابلة لسورية التعدّدية، قبل إحداث تغيرات ميدانية. فكان التدخل الروسي الذي سينتج عنه من دون أدنى شكّ مؤتمر وحلّ سياسي».

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى