«ولو بالسكين»…
ليست المرّة الأولى التي يثبت فيها الفلسطينيون عزيمتهم وإصرارهم على مواجهة العدوّ بشتّى الطرق والأساليب فحتى إن لم يتوفّر السلاح ولم تكن البندقية جاهزة فللسكين مفعول قوي يمكن من خلاله القضاء على العدوّ والانتقام لآلاف الشهداء الفلسطينيين، ولأنّ عمليات الطعن باتت تثير الرعب في نفوس الصهاينة ها هم الناشطون يتضامنون مع الفلسطينيين عبر هاشتاغ «ولو بالسكين» إثر عملية القدس، هاشتاغ «ولو بالسكين» حقق تداولاً كبيراً على موقع التواصل الاجتماعي «تويتر» وكان وسيلة للتضامن من قبل الناشطين اللبنانيين مع الشعب الفلسطيني واحتفالاً بالشهداء الشبّان الذين يثبتون أنهم وإن لم يملكوا السلاح فعزيمتهم ومقاومتهم الشريفة تجعلهم في أرفع المراتب وأعلاها. وقد قالت الناشطة كيندا في تغريدة لها: «أبطال ولو بالسكين رفعوا رأس عروبتنا بينما من يملك السلاح والمال أورثونا الذل والعار تحيا فلسطين والنصر للقدس»، في حين قال أحيرام: «ولو بالسكين فلا نحتاج إلى أسلحة الفتنة العربية»، لتضيف هبة: «ولو بالسكين سنحافظ على أرضنا و شعبنا».
«نائب أردني يضرب عاملاً مصرياً»
تداول مغردون أردنيون مقطعاً مصوراً لمرافقي نائب في البرلمان الأردني، وهم يعتدون على وافد مصري بحضور النائب الذي لم يحرّك ساكناً، بحسب ما نقلته وسائل إعلام محلية أردنية.
وانتشر الفيديو الذي جرت أحداثه في أحد مطاعم محافظة العقبة جنوب الأردن، على مواقع التواصل الاجتماعي، حيث جاءت تعليقات المغردين الأردنيين والمصريين في مجملها منددة بما حدث، مطالبة بمحاسبة النائب ومرافيقه.
عملية ــ القدس
على وقعِ الأحداث الدائرة في القدس، ومنع السلطات «الإسرائيلية»، الفلسطينيين من دخول بلدة القدس القديمة ليومين، بعد مقتل «إسرائيليين» في هجمات متفرقة، أطلق رواد مواقع التواصل الاجتماعي هاشتاغ عملية القدس، لمناقشة الموضوع.
ونقلت تعليقات النشطاء الفلسطينيين تطوارات الأحداث في القدس لحظة بلحظة، ونددوا بتصريحات الشرطة «الإسرائيلية» حول الحادثة.
وطالب مغردون عرب الحكومات العربية باتخاذ موقف موحد لإيقاف الاشتباكات في القدس وحماية الأقصى والفلسطينيين، ووصفوا «التصعيد الحاصل» ببداية انتفاضة ثالثة.
كما ناقش آخرون أساليب التصدي لما وصفوه بالانتهاكات «الإسرائيلية» ضد الفلسطينيين، بين انتهاج الطرق «السلمية والقانونية» واستخدام «القوة» في الدفاع عن المسجد الأقصى.
وتأتي هذه العملية، بعد ساعات من طعن شاب فلسطيني لمستوطنين في القدس، ما أدى إلى مقتل اثنين أحدهما حاخام، وجرح ثلاثة آخرين.