ماذا سيفعل أردوغان؟

-يشكل هذا الشهر فترة عصيبة في الحياة السياسية للرئيس التركي رجب أردوغان، حيث يجتمع عليه استحقاقان هما: الانتخابات النيابية المبكرة والتموضع الروسي في سورية.

-في الأول ينتظر أردوغان تكرار الفشل لحزبه في نيل الأغلبية اللازمة لتشكيل حكومة.

-طار تعديل الدستور ليكمل أردوغان عهده الرئاسي بصلاحيات تنفيذية، فصارت الحكومة تقود تركيا داخلياً وخارجياً ببقائه رئيساً بلا صلاحيات.

-الاستحقاق الثاني الذي ربط به أردوغان مصيره ومصير تركيا كلاعب إقليمي كبير هو مستقبل الحرب على سورية.

– التموضع الروسي الجديد عسكرياً وسياسياً في الحرب على الإرهاب ضمن حلف يضمّ سورية والعراق وإيران حاسم في استهداف متفرّعات «القاعدة» بلا تمييز.

-أصيب مشروع تركيا القائم على إدارة لعبة التنظيمات المتفرّعة من «القاعدة»، خصوصاً حضانتها «داعش» كممرّ دائم للمال والسلاح والرجال ودعمها المطلق لـ«جبهة النصرة» كمشروع سياسي لسورية.

-في الاستحقاقين المترابطين اصلاً يواجه أردوغان خسارة محتمة بعد زوال هوامش المناورة أمامه بسبب فشله في مشروع المنطقة العازلة والحرب على الأكراد وخسارة الدعم الغربي للمشروعين.

-سيسقط أردوغان بالضربة القاضية.

التعليق السياسي

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى