الجاليات السورية في أوروبا: شكراً بوتين!

مع بدء القوات الروسية شنّ هجماتها الجوّية الناجعة على مواقع تنظيم «داعش» في سورية، موقعةً في صفوف الإرهابيين مئات القتلى والجرحى والفارّين، ناهيك عن تدمير مواقعهم ومخازن أسلحتهم تدميراً كاملاً. نفّذ أبناء الجاليات السورية في عددٍ من العواصم الأوروبية، وقفات تضامنية مع وطنهم الأمّ سورية. موجّهين الشكر لروسيا ورئيسها فلاديمير بوتين. كما وجّهوا التحية للجيش السوري الباسل الذي يقاتل منذ سنوات هذه التنظيمات الإهابية.

براغ

عبّر أبناء الجالية السورية في براغ عن دعمهم مشاركة سلاح الجوّ الروسي الجيش السوري في مكافحة الإرهاب والتصدّي للتنظيمات الإرهابية والمتطرّفة. مؤكدين أن هذه المشاركة تتوافق والقانون الدولي وتحترم سيادة الأراضي السورية.

وقال أبناء الجالية في بيان، إن روسيا تنفّذ عملياتها الجوّية بالتنسيق مع الجيش السوري وبناءً على طلب القيادة السياسية السورية. الأمر الذي من شأنه أن يمثّل بدء مرحلة جديدة ستضع حدّاً لقوى الإرهاب وداعميها على الأرض السورية.

وأشاروا إلى أن النتائج العملية والملموسة التي تحقّقها الغارات الجوّية الروسية على مواقع التنظيمات الإرهابية، تكشف مدى كذب قوات التحالف الدولي وريائها في قتالها تنظيم «داعش» الإرهابي.

وعبّر المشاركون عن تقديرهم لتضحيات بواسل الجيش السوري وصمود شعبنا الأسطوري، مؤكدين أن النصر قريب على أيدي بواسل جيشنا البطل والقوى الوطنية والدول الحليفة لسورية وشعبها.

روما

نظّمت اللجنة الإيطالية الروسية ومنظمات روسية وأجنبية أخرى أمس بمشاركة الجالية السورية في العاصمة الإيطالية روما، مسيرة تحت شعار «أنا مع بوتين» لدعم مكافحة الإرهاب في سورية، وإيقاف النزيف البشري المتمثل بالهجرة، ورفع العقوبات الغربية على سورية.

ورفع المشاركون في المسيرة الأعلام الروسية والسورية وأعلام الدول الصديقة وصوَر الرئيس بوتين، وشعارات منها «شكرا روسيا فلاديمير بوتين من أجل الذي تفعله للحرّية في العالم». كما ردّد المشاركون: «تحيا سورية وتحيا روسيا ولا للتدخل الأجنبي في سورية».

وأعرب الجميع عن مباركتهم مشاركة روسيا في مكافحة الإرهاب في سورية لوقف القتل والدمار على يد العصابات التكفيرية المجرمة، وإحلال السلم والسلام في سورية والمنطقة.

واعتبر المشاركون أن روسيا والجيش السوري وحدهم القادرون على دحر الإرهاب بعد سنوات من دعم الغرب وبعض العرب للعصابات المجرمة.

باريس

نظّم عدد من الجمعيات السورية والفرنسية ومن جنسيات أخرى وقفة أمام السفارة الروسية في باريس أول من أمس، تقديراً لمواقف روسيا الداعمة لسورية وجيشها في محاربة الإرهاب.

وطالب السوريون المشاركون في الوقفة كلّ حكومات العالم بوقف سفك الدم السوري ووقف تدمير الحضارة الإنسانية. رافعين لافتات تندّد بالإرهاب وتعرب عن الشكر لروسيا والرئيس فلاديمير بوتين.

وحمل المشاركون في الوقفة الأعلام السورية والروسية وصوَر الرئيسين بشار الأسد وفلاديمير بوتين، وردّدوا هتافات الترحيب ببوتين ولوحات كُتب عليها باللغات الفرنسية والإنكليزية والروسية والعربية عبارات «شكراً بوتين».

من ناحيته، شكر القائم بالأعمال في السفارة الروسية، السوريين والمشاركين في الوقفة، كما وجّه الشكر للجيشين السوري والروسي على جهودهما الكبيرة في محاربة الإرهاب. وقال: «على العالم أن يحدّد، إما أنه مع الإرهاب أو ضده، ومن كان ضد الإرهاب فعليه محاربته. مشدّداً على موقف بلاده الثابت في دعم سورية بحربها ضدّ الإرهاب.

بدوره قال الفرنسي بيير إليان المشارك في الوقفة: «نشكر روسيا على مواقفها الشجاعة في محاربتها الإرهاب، ونشعر بالخجل من مواقف الحكومة الفرنسية التي موّلت هذا الإرهاب».

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى