لوحات جبران خليل جبران في متحف الشارقة للفنون
يستضيف متحف الشارقة للفنون، معرضاً للأعمال الفنية التي أبدعها الشاعر والكاتب اللبناني المعروف عالمياً جبران خليل جبران.
ويقدّم المعرض الذي يقام تحت عنوان «البعد الإنساني في رسوم جبرانية»، فرصة للزائرين للاطّلاع على الأعمال الأصلّية التي أبدعها واحد من أهمّ الفنانين والأدباء المؤثّرين في القرن العشرين.
يُنظَّم معرض «البعد الإنساني في رسوم جبرانية» بالتعاون مع «لجنة جبران الوطنية» ومقرّها في لبنان، والتي لديها الحقّ الحصريّ بإدارة كتب جبران التي يزيد عددها عن 17 كتاباً، ورسوماته التي فاق عددها على 440 لوحة معروضة في متحف جبران في بشري.
الحدث المجاني الذي ينطلق في 7 تشرين الأول الجاري، ويستمرّ حتى 10 كانون الأول المقبل، يلقي خلاله رئيس «لجنة جبران الوطنية» الدكتور طارق الشدياق كلمة يتحدّث فيها عن جبران الرسام ومسيرته الفنية.
يمكن للزائرين مشاهدة ثلاثين عملاً أصليّاً من لوحات تشكيلية، زيتية ومائية ولوحات مرسومة باستخدام الفحم، إضافة إلى مخطوطات ودفاتر تعود للأديب الشهير. ويشهد هذا الحدث عرض أكبر مجموعة من أعمال الفنان والأديب جبران خليل جبران في دولة الإمارات العربية المتحدة.
كما تشمل المعروضات تقديم لوحة مائية عبارة عن وجه امرأة بغطاء رأس أزرق من عام 1916، ولوحة شخصية له مرسومة بالفحم من عام 1908، ولوحة زيتية رُسمت عام 1910 بِاسم «موناليزا الحزينة».
ويعدّ جبران خليل جبران من أهمّ الأدباء والشعراء والفنانين في لبنان، ولد عام 1883 في بلدة بشري، ثم هاجر إلى الولايات المتحدة الأميركية مع عائلته عندما كان عمره 12 سنة. وترك بعد وفاته عام 1931 مجموعة واسعة من اللوحات والأعمال الأدبية التي تعكس أفكاره وتصوّراته حول الحبّ والسياسة والارتقاء الروحي.
كما برزت فلسفته بوضوح في مقالاته وأشعاره باللغتين العربية والإنكليزية. ويعدّ كتاب «النبيّ» أبرز الأعمال الأدبية التي أبدعها جبران وأكثرها شهرة، ويتضمّن مجموعة من المقالات الشعرية التي وُضعت باللغة الإنكليزية ويبيّن من خلالها فلسفته في الحياة.