الجزائر إلى الفوز
اجتمع المشاهير اللبنانيون والعرب أمس على فريق واحد، فعلى رغم أن لكلّ منهم فريق أجنبيّ خاص يشجّعه ويتمنى الفوز له، إلاّ أنهم لم ينسوا أن منتخب الجزائر هو المتخب العربي الوحيد الذي يشارك في بطولة كأس العالم، فاجتمعوا على رأي واحد، يدعمون منتخب الجزائر قلباً وروحاً.
وغصّ موقع «تويتر» بالأعلام الجزائرية، وكان أول من افتتح سباق اللبنانيين، الفنانة نجوى كرم التي أعربت عن ولائها للمنتخب الجزائري متمنية فوزه في المباراة، كما كان حسين الجسمي من المشجّعين مطلقاً تغريدة خاصة، وكذا الأمر بالنسبة لوائل سعيد وسعد رمضان والإعلامية باتريسيا هاشم وغيرهم. أمّا ورد الخال فقد كانت لها تغريدتها الخاصة التي احتارت بين عينيها، فعين مع المنتخب البرازيلي الذي تعشقه، والأخرى مع المنتخب الجزائري.
تغريدة
ليت الفنانيين يجتمعون دائماً على رأي واحد في كلّ شيء، لا في الرياضة فحسب. وعلّ هذه العدوى تصيب المواطنين والسياسيين فيجتمعون على رأي معيّن يوحّد المسار وينقذ البلاد.
أوقفوا التحريض!
ناقل الكفر ليس كافراً، واستناداً إلى هذا القول، نشير إلى هذه التغريدة التي، للأسف، تخاطب بلغة طائفية مزعجة، لكنّها حقيقة لا يمكن أن نتجاهلها في لبنان. فمنذ زمن بعيد والطوائف والمذاهب تسيطر على عقليات بعض الأفراد الذين أوصلونا جميعاً إلى الحالة التي نحن فيها الآن. في الحقيقة ما حصل على أرض ملعب كرة السلة بين فريقي الرياضي والحكمة يدعو إلى الاستغراب، ولن نتكلّم عن الأمر من مبدأ طائفي بل من مبدأ سياسي، فمن المعروف أن الفريقين ينتميان إلى فريق 14 آذار سياسياً، لذا من المفروض أن يكون هناك اتّفاق ما بين مشجّعي الفريقين، لكن للأسف عندما وجد المشجّعون أنّ الخلاف لا يمكن له أن يكون سياسياً عادت الأزمة بهم إلى ما قبل التحالفات ليعود الخلاف طائفياً، ما يدعو إلى الاشمئزاز من هذا الوضع ويتطلّب الأمر الانتباه جيداً.
تغريدة
المطلوب هنا من بعض المسؤولين التنبّه إلى خطورة الأمر، والكفّ عن الخطابات التحريضية والفتنوية والتجييش المذهبي والفئوي، علّ هذه المشكلة وسواها تذهب إلى غير رجعة.
الجوع إلى الشهرة!
للأسف، قد تبدو الشهرة لعبة الكثيرين. لكنّها في بعض الأحيان تصبح هوساً ومرضاً يطاول عدداً من الأشخاص الذين يسعون إليها الشهرة بشتّى الوسائل الممكنة. في الماضي كانت الشهرة تعتمد على الكفاءة في أيّ مجال، سواء كان في الفن أو الأدب أو السياسة أو حتى الطبّ. لكن معايير الشهرة تغيرت اليوم فلم تعد واضحة الأهداف، وكلّ من أحبّ الظهور على الشاشة يظهر بطريقة أو بأخرى حتى وإن كان لا يمتلك أيّ مهارة ما تخوّله خوض سباق الشهرة.
تغريدة الشهرة كانت حديث أمس بين الزميلتين باتريسيا هاشم وريما نجيم. ويبدو أن باتريسيا متابعة جيّدة لبرنامج «يا ريما» الذي تقدّمه الإعلامية ريما نجيم على إذاعة «أغاني أغاني». موضوع الشهرة الذي طرحته ريما في برنامجها جعل باتريسيا تقف لحظة معيّنة لتفكّر بأولئك الذين يثيرون الفتن والمشاكل وينزلون إلى مستوى الحضيض ليرد اسمهم في موقع ما أو مجلة ما.
تغريدة
ربما تقصد باتريسيا هاشم من خلال تغريدتها رسالة مبطّنة ما لأحد الذين يسعون جاهدين وراء الشهرة، واليوم يعتبر «تويتر» من أهمّ المنابر التي يمكن لأحد أن يوصل فكرته عبرها. لذا فإن فكرتها هذه وصلت والأسماء التي يمكن لأيّ قارئ التكهّن بها واضحة وسهلة.