القصّار يلتقي رئيس الوزراء البحريني: حريصون على التعاون بما يخدم المصلحة المشتركة
على هامش مشاركته في القمة السنوية الأولى لأصحاب الأعمال التي تستضيفها مملكة البحرين، عرض الرئيس الفخري للاتحاد العام لغرف التجارة والصناعة والزراعة للبلاد العربية رئيس الهيئات الاقتصادية اللبنانية، الوزير السابق عدنان القصّار مع رئيس الوزراء البحريني الشيخ خليفة بن سلمان آل خليفة الأوضاع العامة، في حضور الشيخ علي بن سلمان آل خليفة، والأمين العام للاتحاد العام للغرف العربية عماد شهاب، ومسؤول الإعلام في اتحاد الغرف العربية محمد مزهر.
وأثنى رئيس الحكومة البحريني، على الدور الذي يقوم به القصّار على الصعيد الاقتصادي العربي، لافتاً إلى أنّ «العالم العربي يفخر بالإنجازات والبصمات التي تركها القصار ولا يزال، وكذلك نحن في البحرين نكنّ للقصّار محبة خاصة حيث تجمعنا به علاقة وطيدة منذ سنوات طويلة».
وقال: «لبنان بلد الحياة والانفتاح، ونحن معنيون بنسج أفضل العلاقات مع الدولة اللبنانية، ومن هذا المنطلق نتمنى أن ينتخب اللبنانيون رئيساً للجمهورية في أقرب فرصة ممكنة، وإنني بحكم موقعي مستعد لبذل كافة المساعي من أجل الارتقاء بالعلاقات بين مملكة البحرين ولبنان، بما يحقق مصالح بلدينا وشعبينا».
وتوجه رئيس الحكومة البحريني إلى القصّار بالقول: «نعلم مدى أهمية موقعكم ليس العربي فحسب بل والدولي أيضاً، ومن هذا المنطلق يشرّفنا التعاون معكم واستمرار التواصل بكم، فعلاقتنا نعتز ونعتد بها، وبالتأكيد سنواصلها مهما تبدلت وتغيرت الظروف».
وشكر القصّار، من جهته، الشيخ خليفة على إتاحته الفرصة للقاء به، وقال: «لدينا تقدير عظيم للملك حمد بن عيسى آل خليفة وما يمتلكه من حكمة ورؤية ثاقبة النظر تستهدف الانتقال بالبحرين من موقعها الريادي على المستوى العربي والإقليمي إلى المنافسة العالمية. كما لدينا تقدير لكم، ونحن نشهد لكم على إنجازاتكم وحكمتكم وحنكتكم، وما تقومون به في سبيل الوصول بالمملكة إلى مصاف الدول المتقدمة والمزدهرة، لذلك لا يمكنني إلا أن أعبّر عن مدى اعتزازي وتقديري لكم لما تمثّلونه من شخصية فذة يفخر بها العالم العربي».
وشدّد القصّار على «عمق العلاقة التاريخية التي تجمع بين مملكة البحرين ولبنان منذ سنوات طويلة، حيث تحتضن البحرين آلاف العائلات اللبنانية، كما وقفت البحرين ولا زالت إلى جانب لبنان ودعمته سياسياً واقتصادياً، ومن هنا نحن كلبنانيين لا نستطيع أن ننكر لها هذا الجميل».
وأبدى القصّار حرصاً كبيراً على التعاون مع الحكومة البحرينية ومع كافة المعنيين في مملكة البحرين، بما يخدم المصلحة المشتركة، واعداً بأنه بحكم العلاقات الدولية التي تربطه مع العديد من دول العالم لن يدخر جهداً في سبيل خدمة وطنه ومملكة البحرين وسائر البلدان العربية، رافضاً كلّ ما يسيء إلى العلاقات اللبنانية ـ البحرينية.