حطيط لـ«الإخبارية»: الإرهاب سيرتد قريباً على داعميه ومموليه
قال العميد أمين حطيط إن «الجيش العربي السوري أثبت أنه ذو قدرة إبداعية في التخطيط وتحقيق الانتصار»، مؤكداً أن «الجبهة مع لبنان أقفلت والجيوب أقفلت. بقيت أوكار صغيرة يتم التعامل معها، ولم يعد في سورية أي جبهات ممكن أن تغير اتجاهات المعركة، فالسوري ممكن أن يتنفس الصعداء فقد حسمت الجبهات نهائياً».
وتابع حطيط: «الجبهة الغربية من سورية والأخطر قد أقفلت والوسط باتت في نهايات تجفيفها، والشمال اليوم انتهت بعد انتهاء كسب والجزء الشرقي باتجاه الحسكة وهو يربط بالناحية العسكرية والاستراتيجية بالجبهة الشرقية».
ورأى أن «عندما أقفل التركي البوابات في وجه عملائه ليس غريباً هو كما إغلاق «الإسرائيلي» الأبواب باتجاه عملائه يوم انسحابه من لبنان، فلو علم التركي أن الانسحاب هو مخطط تكتيكي لفتحوا الأبواب، لكنهم عرفوا أن المعركة معركة حسم لذا أغلقوا الأبواب».
في ما يخص موضوع العراق، أكد حطيط أن «ما حل في الموصل مسرحية، ومن شارك في التخطيط والتنفيذ واستثمار التنفيذ هي أميركا وتركيا والسعودية بأدوات «داعش» وبعض من لا يساير الدولة»، مؤكداً أن بعد «إعدامات الموصل انقلب المكون السني في العراق، والمتطوعون السنة في العراق يفوقون المتطوعين من باقي الأديان».
وحول الانتخابات الرئاسية السورية، قال حطيط إن «ما حدث في الانتخابات السورية لم يكن يتوقعه أحد حتى الدول التي هي بمثابة الأصدقاء لسورية، وهو ما صدم أعداءنا وعمل على جبهة العراق ليقف بوجه محور المقاومة، فالشعب إذا قال كلمته لا يستطيع أحد هزيمته، والشعب السوري عندما قال كلمته كسر العالم برمته».
وختم حطيط: «الإرهاب منتج أميركي تبدل دوره في الابتداع الأول للإرهاب، كان دوره لمساعدة الأميركي لإنجاز مهمة، والدور الثاني تشويه المقاومة ومعادلة المقاومة ليجيز أن تتعامل المقاومة كمعاملته، أما في الدور الثالث أن يكون كرة ويستعمل كما استعمل في 11 أيلول ليتيح لأميركا الدخول إلى العراق، والإرهاب في 2007 أصبحت وظيفته تشويه الإسلام وتدوير وتعطيل قدرات الخصم»، مشيراً إلى أن «الإرهاب سيرتد قريباً وانتقامياً على داعميه ومموليه».