وحدة إدارة الكوارث في صور تزور الأردن لتعزيز التعاون

نظّم وفد اللجنة الإشرافية في مشروع إدارة مخاطر الكوارث والحدّ منها زيارة إلى الأردن، في إطار برنامج تموّله وكالة التنمية والتعاون السويسرية في قضاء صور لمصلحة اتحاد البلديات.

ضمّ الوفد كلّاً من مدير وحدة إدارة الكوارث في قضاء صور مرتضى مهنا، منسق الوحدة بلال قشمر، ممثّل الجيش اللبناني العميد الركن حسين فواز، ممثل قوى الأمن الداخلي المقدّم حسين الأمين، ممثل الصليب الأحمر اللبناني نادر جودي، ممثل عن جمعية الرسالة للإسعاف الصحي مصطفى دياب، مدير مركز الدفاع المدني الإقليمي في صور عباس غريب، وعن وكالة التنمية السويسرية روبير نقولا مكتب بيروت ونايف خوري مكتب عمّان ومقرّر الوفد راجي معاصري، مستشار مكتب الوكالة في عمان الدكتور سعود القرعان.

تخلل البرنامج زيارة إلى بترا حيث جرى لقاء مفوض البنى التحتية الدكتور حيدر مصالحة ومدير وحدة إدارة الكوارث في بترا الدكتور حسين الحسنات.

وبعد كلمة ترحيبية من الدكتور مصالحة، قدّم الدكتور حسنات عرضاً لبرنامج إدارة مخاطر الكوارث والحد منها في بترا، وللنتائج المحققة من خلال المشروع المموّل من الوكالة السويسرية.

بدوره، ألقى مهنا كلمة شكر فيها القيّمين في بترا بِاسم رئيس اتحاد بلديات قضاء صور رئيس وحدة إدارة الكوارث في القضاء عبد المحسن الحسيني، الذي وجّه إليهم دعوة لزيارة منطقة صور، بهدف التشبيك ما بين البلدين ضمن مشروع إدارة الكوارث. ثم قدّم مهنا عرضاً موجزاً لبرنامج إدارة الكوارث في صور إذ تبيّن التشابه الكبير بين مضمون البرنامجين. وتمنّى أن يصار إلى زيادة التشبيك في ما بين الوحدتين لتعزيز قدرات العاملين في وحدة الكوارث في صور.

وفي ختام اللقاء، نُظّمت جولة ميدانية للوفد بهدف الاطّلاع على أجهزة الإنذار المبكر ومكاتب فرق المتطوّعين في الأحياء المجهّزة بمعدّات الاستجابة السريعة.

وفي اليوم التالي، انتقل الوفد إلى العقبة، حيث التقى بمدير وحدة إدارة الكوارث في العقبة الدكتور خالد أبو عيشة الذي شرح للوفد إطار عمل الوحدة والاستجابة السريعة في العقبة التي صنّفت على مستوى الامم المتحدة من المدن المتقدّمة في مجال إدارة الكوارث والحدّ من المخاطر. كما تمّ التطرق إلى أهمية التبنّي المؤسساتي من قبل الدولة لعمل إدارة الكوارث ودمجها في المؤسسات العامة، إضافة إلى أهمية التدريب والتوعية في الإدارات والمجتمع المحلي التي تساعد إيجابياً في الحدّ من الأضرار البشرية والمادية.

كما نُظّمت جولة ميدانية برفقة أبو عيشة للأماكن التي تتعرض دورياً للفيضانات التي تسبب سنوياً أضراراً فادحة في المدينة، وجرى الاطلاع على طريقة المعالجة للحدّ من آثار هذه الفيضانات ونتائجها والتخفيف منها عبر جرّها بقنوات خاصة إلى البحر.

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى