تامر للتنسيق مع روسيا لحلّ مشكلة الرئاسة وإنهاء الإرهابيّين
عقد المكتب السياسي للحركة اللبنانية الديمقراطية اجتماعه الدوري برئاسة جاك تامر وحضور جميع الأعضاء، واستهلّ الاجتماع بالوقوف دقيقة صمت عن روح الوزير والنائب السابق الراحل إيلي سكاف «الزعيم البقاعي الذي عُرف بطيبته المتميّزة».
وأعرب تامر عن «مخاوفه الكبيرة على الساحة المحلية»، مشيراً إلى أنّ «الحلول التي طرحت مؤخراً على مستويات الترقيات وقانون الانتخاب والانتخابات الرئاسية، أيّ ما يُسمّى بالسلة المتكاملة، لا تزال تراوح مكانها».
وطالب الحكومة اللبنانية بالتنسيق مع موسكو لإيجاد مخرج لمشكلة رئاسة الجمهورية اللبنانية، وكذلك لمواجهة الإرهابيين بحيث لا يعود لهم وجود لا في لبنان ولا في سورية، وحينها يتوجب على الحكومة التعاون مع الحكومة السورية لمعالجة أوضاع رعاياها الموجودين في لبنان».
كما دعا إلى «إبعاد الجيش عن التجاذبات السياسية»، مؤكداً أنّ على جميع السياسيين أن يدعموا المؤسسة العسكرية بالأفعال وليس بالأقوال، لأنّ هذه المؤسسة ضرورية لجميع اللبنانيين وفائقة الأهمية لضمان الأمن والاستقرار».
وتابع: «أنّ الرئيس الروسي فلاديمير بوتين يقود الآن حرباً مقدّسة ضدّ الإرهاب في سورية للدفاع عن المسلمين والمسيحيين الذين انتهكت مقدساتهم الدينية، وذلك بقيام الإرهابيين بإخفاء كلّ أثر لهذه المقدسات وإيجاد شرخ بين الطوائف المسيحية والإسلامية وافتعال الفتن في ما بينها لتهجير المسيحيين من الشرق الأوسط، علماً أنّ الرئيس بوتين يقف ضدّ تقسيم أيّ دولة عربية».
ولفت إلى أنّ «دخول روسيا على خط الأزمة يوفر الفرصة الأكبر لإدخال سورية في مسار حلّ حقيقي ومنع تقسيمها، والمطلوب من تركيا التنسيق مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، كي لا نصل الى حرب عالمية ثالثة، وجرّ الدول الأوروبية والأطلسي إليها».