زعيتر من القاهرة: لمواجهة الأخطار وطرد الإرهابيين من أرضنا
رأى وزير الأشغال والنقل غازي زعيتر أنّ المنطقة العربية «تمر في ظروف صعبة وخطيرة جداً، ولبنان في الصميم منها»، داعياً إلى التلاقي «لمواجهة هذه الأخطار المحدقة بنا وفي كلّ قطر عربي لطرد الإرهابيين من أرضنا جميعاً».
كلام زعيتر جاء خلال حفل عشاء أقامته جمعية «الصداقة المصرية ـ اللبنانية لرجال الأعمال» في القاهرة على شرفه ونظيره المصري سعد الجيوشي في حضور السفير اللبناني فى مصر خالد زيادة.
واعتبر زعيتر أنّ «أبرز النقاط الأساسية والمهمة في العلاقات المصرية ـ اللبنانية تنطلق من نقطة أساسية وهي أنّ العلاقات تتسم بالخصوصية، وهناك آفاق واعدة جداً لزيادة كلّ أشكال التفاعلات بين البلدين في الفترة المقبلة»، لافتاً إلى أنّ «العلاقات الثنائية بين مصر ولبنان تستند على مبدأ الاحترام المتبادل والتشاور المستمر وتنسيق الرؤى والمواقف حيال القضايا الثنائية ذات الاهتمام المشترك بصفة خاصة وقضايا منطقة الشرق الأوسط، بصفة عامة».
وقال: «إن كانت النواحي السياسية التي تأتي دائما في هرم العلاقات بين الدول فإنّ مصر ولبنان هما حالة خاصة، إذ أنّ الروابط الشعبية والثقافية التي تجمع البلدين لها مكانة خاصة وسنبني في المرحلة المقبلة للتطوير العلاقات الاقتصادية بين لبنان ومصر، لا سيما على صعيد التبادل التجاري وفي المجالات المتاحة لتنمية التبادل السياحي بين البلدين، من خلال وضع برامج ومشاريع مشتركة».
أضاف: «إنّ المرحلة المقبلة تفرض علينا مضاعفة الجهود وتفعيل العمل المشترك وتكثيف اللقاءات من أجل تذليل الصعوبات في شتى المجالات، لبنان لن يستقيم إلا بجناحيه المقيم والمغترب المسيحي والمسلم. وهنا علينا أن نتعلم من المغتربين كيف يعيشون من دون طائفية من دون تفرقة بين أخ وآخر على الإطلاق، فأمتنا العربية تمر في ظروف صعبة وخطيرة جداً، ولبنان في الصميم منها. علينا أن نتلاقى جميعا لمواجهة هذه الأخطار المحدقة بنا وفي كلّ قطر عربي لطرد الإرهابيين عن أرضنا جميعاً».
وختم زعيتر: «من هنا كانت دعوة رئيس مجلس النواب نبيه بري إلى الحوار الوطني، وفق أجندة واضحة يتفاهم الجميع عليها للخروج من أزماتنا الوطنية والاقتصادية والاجتماعية وطبعاً الأمنية وانتخاب رئيس للجمهورية وتفعيل عمل مجلس النواب وتفعيل عمل مجلس الوزراء وإقرار قانون انتخابي».