نشاطات اقتصادية
استقبل وزير العمل سجعان قزي هيئة إدارة البترول في لبنان، وجرى التداول في فرص العمل الجديدة التي يمكن أن يفرزها القطاع النفطي حين تبدأ عملية التنقيب والإنتاج. كما جرى التداول في إمكان خلق هيكلية في وزارة العمل تتابع هذه الفرص الجديدة، وتشرف على اليد العاملة الأجنبية التي يمكن أن تتم الاستعانة فيها في مرحلة التنقيب الأولى.
وتمّ الاتفاق على تشكيل لجنة مشتركة من وزارة العمل والهيئة لوضع الأطر القانونية للعمالة البترولية، بحيث تأتي منسجمة مع القوانين اللبنانية ومصلحة اليد العاملة اللبنانية.
كما تقرر أن تتصل وزارة العمل من خلال المؤسسة الوطنية للاستخدام التابعة لها بالجامعات، لمعرفة مدى توفر اختصاصيين في موضوع الطاقة من جهة، وفي موضوع الصحة والسلامة العامة من جهة أخرى، لاستقطاب أصحاب الاختصاص في هاتين المادتين للعمل في القطاع النفطي.
برعاية وزير الاقتصاد والتجارة آلان حكيم ممثلاً برئيسة وحدة العلاقات الدولية في الوزارة رفيف برو، افتتحت صباح أمس في مقر المجلس الاقتصادي والاجتماعي، ورشة عمل بعنوان «المسؤولية الاجتماعية للشركات» التي تنظمها مؤسسة «بيدرايا».
بداية، ألقى ممثل رئيس المجلس الاقتصادي الاجتماعي روجيه نسناس سمير نعيمة كلمة أشار فيها إلى أنّ «المجلس الاقتصادي والاجتماعي يشكّل حاجة وضرورة لا سيما في هذه الظروف الاقتصادية والاجتماعية الدقيقة، حيث تتعدد الملفات وتتفاقم المعضلات، ولهذا يقتضي تعاون المجتمع المدني وقوى الإنتاج والدولة لصوغ حلول تؤكد أن لا استقرار اجتماعياً على حساب النمو الاقتصادي، ولا ازدهار اقتصادياً على حساب الأمان الاجتماعي، كل هذا يأتي من خلال إطار وحيد هو المسؤولية الاجتماعية».
من جهتها، شكرت مديرة «بيدرايا» باتريسيا شرفان وزارة الاقتصاد والتجارة على رعايتها هذه الورشة، ثم عرض الخبير نكوس أفلوناس المواضيع التي ستتناولها الورشة خلال جلسات العمل.
بدوره، ألقى ممثل سفيرة الاتحاد الاوروبي أنجيلينا إيخهورست مارسيللو موري كلمة شرح فيها «التجربة الأوروبية في المسؤولية الاجتماعية للشركات وأهميتها على صعيد التنمية الاقتصادية». وألقت رئيسة وحدة العلاقات الدولية في وزارة الاقتصاد رفيف برو كلمة الوزير حكيم، مشيدة بـ»التعاون القائم مع الاتحاد الأوروبي الذي ينعكس إيجاباً على مشاريع الإصلاح والتنمية في لبنان».
برعاية وزير السياحة ميشال فرعون ممثلاً بالمديرة العامة للوزارة ندى السردوك، افتتح المؤتمر الأول حول «الآفاق المستقبلية للسياحة في لبنان» في قاعة «منتجع إده ساندز»، بدعوة من «جمعية الميدان» وجمعية «لبناني» وبالتعاون مع بلدية جبيل.
وألقت السردوك كلمة باسم فرعون أشارت فيها إلى «أنّ واقع ومستقبل السياحة هو شأن سياسي وحكومي لوضع السياسات والأطر وإبراز صورة لبنان الحقيقية، وهو شأن مجتمعي لجميع الفئات العمرية والفكرية واللبنانيين المقيمين والمغتربين والمؤسسات والقطاعات الرسمية منها والخاصة».