«واشنطن بوست»: المالكي يعزز قبضته على رغم كارثة العراق
قالت صحيفة «واشنطن بوست» الأميركية: «إن رئيس الحكومة العراقية نوري المالكي، يعزز من قبضته على السلطة رداً على الكارثة التي يشهدها العراق، حتى في ظل انتقادات معارضيه له بأن سياسته هي التي سببت الفوضى التي تمزق البلاد الآن». وأضافت: «أن المالكي الذي قوته دعوة أبرز رجل دين شيعي في العراق إلى حمل السلاح لمواجهة تنظيم داعش، وكذلك وعود الدعم الإيراني، يعمل على حشد الغالبية الشيعية خلف قيادته مع استعداد المسلحين السنة للاتجاه نحو بغداد».
وأوضحت: «أن المفاوضات الخاصة بتشكيل حكومة جديدة قد توقفت، بل إن الفصائل الشيعية التي سعت إلى منع المالكي من الحصول على فترة حكم ثالثة بالتحالف مع سياسيين سنة وأكراد قد أعلنت دعمها له».
«غارديان»: التعاون الأميركي الإيراني قد يؤدي إلى تسوية في سورية واحتواء «الجهاديين»
جاءت افتتاحية صحيفة «غارديان» تحت عنوان «إيران والولايات المتحدة لديهما مصالح مشتركة في العراق: فهل يتعاونان سوية وعلى نطاق أوسع؟».
وقالت الصحيفة: «ما من أحد توقع أن تتعاون الولايات المتحدة وإيران معاً لحل أزمة عالمية، ولو كان أي شخص فكر بالأمر منذ عام تقريباً لوُصف بالمخبول»، مضيفة: «يجب عدم المبالغة في درجة التقارب بين البلدين، فالاهتمام المشترك الذي برز حديثاً يعود للتهديد الذي يمثله تنظيم الدولة الإسلامية في بلاد الشام والعراق داعش على العراق». وتابعت: «التعاون الإيراني – الأميركي يمكن أن يؤدي إلى حصول تسوية في سورية وإلى احتواء الجهاديين وتخفيف حدة الاحتقان بين السنة والشيعة في الشرق الأوسط فالعراق، بالنسبة إلى الأميركيين يمثل المنزل الذي شيدوه ولكن بشكل غير جيد، ثم وضعت إيران يدها عليه وسيطرت على نصفه، إلا أنها لم تكن سيطرة شاملة».
ورأت الصحيفة: «أن الأميركيين لا يريدون رؤية كل المجهود الذي وضع لبناء العراق يذهب أدراج الرياح، إضافة إلى ما يترتب على ذلك من عواقب وخيمة ليس فقط في العراق بل في المنطقة بكاملها». وأوضح أن إيران والولايات المتحدة يمكن أن تتعاونا على نطاق أوسع يمكن أن يؤدي إلى إبرام تسوية في سورية، واحتواء الجهاديين، وتخفيف حدة الاحتقان بين السنة والشيعة في الشرق الأوسط.
ورأت الافتتاحية: «أن على إيران والولايات المتحدة الاتفاق على ما يجب القيام به حيال نوري المالكي، الذي يعد من أسوأ رؤساء الوزراء العراقيين. فالعراق لا يحب المالكي ولا المالكي يحب العراق، إلا أن إيران ساندته في السنوات الأخيرة في التمسك برئاسة الوزراء».
وتساءلت الصحيفة «إن كان المالكي ما زال من رجالها. وإن صح الأمر، فهل على الولايات المتحدة مساندته أيضاً؟». وقالت: «إن تصريحات المالكي الأخيرة تؤكد أنه لم يتعلم لغاية الآن من الأخطاء التي ارتكبها في السابق».
وختمت بالقول: «إن كنا متفائلين، فإن الأزمة العراقية قد تساعد في إبرام «الصفقة الكبرى» بين إيران وأميركا التي استعصت عليهما في الماضي.»
«لوموند»: ذعر في السعودية من احتمال قيام أميركا بضربات جوية والتعاون مع إيران
كتبت سيلفي كوفمان في صحيفة «لوموند» الفرنسية مقالاً عن القلق السعودي إزاء إمكان المصالحة بين الجمهورية الإسلامية الإيرانية والولايات المتحدة الأميركية.
ونقلت عن الأمير تركي الفيصل قوله خلال مؤتمر في روما: «إن المملكة العربية السعودية تعيش مشهداً مظلماً تماماً وهو أسوأ كابوس»، مضيفاً: إن «واحدة من المفارقات هي رؤية الحرس الثوري الإيراني يقاتل مع طائرات أميركية من دون طيار لقتل العراقيين» بحسب تعبيره، وتابع : «هذا يحير العقل».
ولفتت الكاتبة إلى «موجة الذعر في الرياض»، مشيرة إلى أن «تصريحات جون كيري وزير الخارجية الأميركية لم تخفف من هذا التخوف السعودي لأن الأخير لم يستبعد توجيه ضربات عبر الطائرات من دون طيار ولا حتى إمكان إجراء محادثات مباشرة مع إيران بشأن العراق».
بولتيكو: مجلس الشيوخ يخفض 400 مليون دولار من المساعدات الأميركية لمصر
قالت مجلة «بولتيكو» الأميركية: «سيتم قطع 400 مليون دولار من المساعدات الأميركية السنوية لمصر، وذلك وفقاً لقانون المساعدات الخارجية الخاص بمجلس الشيوخ، والذي يحول على الأقل 100 مليون نحو أميركا الوسطى في محاولة لمحاربة الجريمة العنيفة والمشكلات الاقتصادية التي أدت إلى موجة من عبور المهاجرين الأطفال للحدود الجنوبية الغربية للولايات المتحدة متجهين نحو تكساس».
وأوضحت الصحيفة: «أن الإجراء الذي قُدّم لمجلس الشيوخ يوم الثلاثاء، أكثر حدة بشكل واضح من الإجراءات التي اتخذها مجلس النواب حتى الآن فيما يتعلق بمصر. وتقدر نسبة القطع المقترحة في المساعدات بحوالى 26 في المئة من نسبة التمويل الذي تتلقاه القاهرة من الولايات المتحدة حالياً».
وأشارت الصحيفة إلى أن «هذا الإجراء داخل لجنة المخصصات بمجلس الشيوخ يأتي بعد ساعات من أداء حكومة المهندس إبراهيم محلب الجديدة اليمين الدستورية في القاهرة صباح أمس أول من أمس ».
وقال السيناتور ليندسي غراهام: «إنه يعتقد أن مصر في حاجة إلى أن يتم إشعارها أننا نتوقع منها المضي قدماً نحو الديمقراطية»، وأضاف في تصريحات بعد اجتماع اللجنة أنه «يريد مساعدة مصر، لكن عليها أن تساعد نفسها». وزعم السيناتور غراهام «أن الانتخابات الأخيرة كانت محل شك»، ووصف هذا الإجراء بـ»الرسالة التي يحاولون إرسالها».
وكان مجلس النواب قد اختار الأسبوع الماضي تقديم المساعدات العسكرية لمصر بقيمة 1.3 مليار دولار، وتقديم 200 مليون دولار في مساعدات اقتصادية، مع قطع بسيط قيمته 50 مليون دولار عما كان عليه الحال من قبل. وبالمقارنة، فإن قانون مجلس الشيوخ يخفض المساعدات العسكرية إلى مليار دولار، أي اقتطع منها 300 مليون، في حين حدد 150 مليون دولار للمساعدات الاقتصادية، أي اقتطع منها 100 مليون دولار.
وقالت المجلة: «إن الضغوط التي تواجهها الموازنة الأميركية تعدّ عاملاً مهماً في هذا القرار، فإجمالي الموارد المتاحة لقانون المساعدات الخارجية لعام 2015 خُفّضت 716 مليون دولار عما صدر في كانون الثاني للعام المالي الحالي في أميركا والذي ينتهي في 30 أيلول. إلا أن القرار يعكس أيضاً محاولات لمواكبة الأزمات الإنسانية في العراق وأفريقيا».
«يديعوت أحرونوت»: نتنياهو يحارب حماس مثلما يفعل السيسي مع الإخوان المسلمين
قال الكاتب والمحلل العسكري «الإسرائيلي» رون بن يشاي في صحيفة «يديعوت أحرونوت الإسرائيلية»: «إن الحكومة «الإسرائيلية» قررت الاستمرار بحملة عسكرية واسعة لتوجيه ضربة قاصمة لـ»حماس» في الضفة الغربية».
وأضاف الكاتب بن يشاي: «أن ما فعله الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، بالإخوان المسلمين منذ تموز 2013، يقوم بمثله رئيس الحكومة «الإسرائيلية» بنيامين نتنياهو ووزير الدفاع موشيه يعالون تجاه حماس». وتابع: «أن حكومة «إسرائيل» تقوم من خلال الجيش وجهاز الشاباك بإحباط إمكان أن تقوم حماس التابعة للإخوان المسلمين في مصر، بالسيطرة على الشارع الفلسطيني في الضفة الغربية لكن الفرق واضح فـ»إسرائيل» تنشط في الأيام الأخيرة بشكل منتظم وجذري ضد حماس».
وتابع بن يشاي أنه «في العامين الأخيرين شعرت الأجهزة الأمنية في «إسرائيل» بالخوف من تسرب الإسلام السياسي والإسلام المتطرف إلى الضفة الغربية»، موضحاً أنه «أول من حذر من ذلك هم أفراد قسم الأبحاث في شعبة الاستخبارات في الجيش، لكن الشاباك كان أقل قلقاً، وقد زاد القلق عندما أعلن رئيس السلطة الفلسطينية أبو مازن ورئيس حكومة حماس في غزة حتى فترة وجيزة إسماعيل هنية عن المصالحة، وقد تحول القلق المتزايد إلى حالة شبه هستيرية عندما اتضح أن التهديد يتحقق، أي بمعنى أن المصالحة بدأت بالتكون في شكل حكومة مشتركة».
وأردف بن يشاي قائلاً: «إن «إسرائيل» أصبحت ترى فيما تصفه بتهديد الإسلام الجهادي المتطرف خطراً بالمستوى ذاته تقريباً لخطر المشروع النووي العسكري الإيراني». وأضاف: «أن حماس قد تعتقد بأن عملية الاختطاف قد منحتها نقاطاً عدة في الشارع الفلسطيني، لكن هذا الإنجاز هو للمدى القصير، لأنه على المدى البعيد فإن حماس قد تخسر بسبب العملية فرصة تحقيق هدفها الاستراتيجي وهو السيطرة على الساحة الفلسطينية، وبالأساس على الضفة الغربية، لأن قطاع غزة صار تحت سيطرتها».
«هآرتس»: تزايد القلق على مصير المخطوفين
قال تسفي برئيل في صحيفة «هآرتس»: «إن القلق يتزايد على مصير المخطوفين الثلاثة، بعد مرور خمسة أيام منذ عملية الاختطاف، من دون أن يجري الخاطفون أي اتصال مع جهاز الأمن «الإسرائيلي» أو يرسلوا إشارة تفيد أن المخطوفين على قيد الحياة». وأشار عاموس هارئيل في الصحيفة عينها إلى أنه «في عمليات اختطاف سابقة نُفّذت في الضفة الغربية، تكاد لا توجد حالات احتُجز فيها المخطوفون على قيد الحياة، وذلك على خلفية تقديرات الخلايا التي نفذت عمليات كهذه أن السيطرة الاستخباراتية القوية لجهاز الأمن العام «الإسرائيلي» الشاباك وأجهزة الأمن الفلسطينية في الضفة لا تسمح باحتجاز المخطوفين على قيد الحياة من دون أن يتم اكتشافهم وإلقاء القبض عليهم بسرعة. على رغم ذلك، فإنه لا توجد بحوزة أجهزة الأمن، «الإسرائيلية» والفلسطينية، أية أدلة أو مؤشرات حول مصير الثلاثة».
«معاريف»: الحكومة «الإسرائيلية» تدرس استخدام الهواتف الذكية لتحديد مكان المخطوفين
ذكرت صحيفة معاريف «الإسرائيلية»: أن الحكومة «الإسرائيلية» تدرس إمكان استخدام تطبيق للهواتف الذكية لمساعدة «الإسرائيليين» على تجنب عمليات الاختطاف».
وأضافت: أنه «بعد فقدان آثار الشبان الثلاثة، وعقب عمليات البحث المكثفة من قبل القوات «الإسرائيلية»، فإن ما يسمى بـ «المجلس الإقليمي شومرون» يعمل على تطوير تطبيق على الهواتف الذكية يساعد «الإسرائيليين» على الاتصال فوراً بالسلطات في حال التعرض للخطف، وسيمكن من تحديد موقع أصحاب الهاتف من دون إجراء أي مكالمة أو استخدام الهاتف». وتابعت: «استعان المجلس بشركة مختصة للعمل على تحسين البرنامج حتى لا يكون هناك داع للاتصال بالشرطة، حيث يعمل التطبيق على تنبيه السلطات بموقع صاحب الهاتف من خلال نظام «GPS»، وإذا كان صاحب الهاتف في خطر فإن التطبيق يرسل رسالة قصيرة فورية توضح المكان الموجود فيه مع استمرار بإرسال رسائل قصيرة لتحديد الموقع، وذلك من خلال الضغط على الهاتف.