خبير عسكري أميركي: المقاتلات الروسية والصينية أفضل من نظيراتها الأميركية
كشف الخبير العسكري دايف ماجومدار عن أن طائرة «F-22»، الأفضل بين جميع المقاتلات الأميركية، لا تضاهي نظيراتها الروسية والصينية من حيث التسليح، مشيراً إلى أن المقاتلة تفتقر إلى نظام تحديد الأهداف المركب على خوذة الطيار وإلى صاروخ «AIM-9 جو- جو».
وأضاف ماجومدار أن طائرة «F-22» والتي هي الأفضل بين جميع المقاتلات التي صنعتها الولايات المتحدة حتى اليوم، لا تضاهي الطائرات الروسية من الجيل ذاته من حيث التسليح، وأن الأسلحة التي زودت بها الطائرة الأميركية أقل فعالية من تلك التي تسلحت بها الطائرات الروسية والصينية. ولفت النظر إلى أن الولايات المتحدة تزود طائراتها «F-22» بصواريخ AIM-120 AMRAAM العاجزة عن التخفي عن محطات الرادار الجديدة وأن المنظومات الروسية والصينية المضادة للأهداف الجوية ستصبح في القريب قادرة على اعتراضها.
وأعاد الى الأذهان أن الصين ابتكرت صاروخاً جديداً من طراز PL-15 على غرار صاروخ MBDA Meteor الأوروبي، وأن روسيا بدورها تعكف في الوقت الراهن على تصميم صاروخ «K-37M»، وربما تعمل على تصميم صاروخ آخر في إطار مشروع «إزديليه 810»، الأمر الذي يفسر تشديد القوات الجوية الأميركية أخيراً على ضرورة الحصول على صاروخ جديد بعيد المدى يكون قادراً على ملاحقة الأهداف الجوية واجتياز منظومات الاعتراض الجوي.
واستشهد الخبير الأميركي بما صرح به أخيراً الجنرال هربرت كارلايل قائد التشكيلات الجوية القتالية الأميركية، الذي «شدد على الأهمية المطلقة لتصميم سلاح جديد يتفوق على صاروخ PL-15» والنماذج المشابهة له، ويكون قادراً على العمل في ظروف التشويش الراداري» من دون الانحراف عن مساره.