باسيل يلتقي سفراء وعائلة العلامة الحسني
استقبل وزير الخارجية والمغتربين جبران باسيل سفير فرنسا إيمانويل بون وعرض معه التطورات.
ورداً على سؤال حول زيارة الرئيس الفرنسي إلى بيروت، أجاب بون: «لقد أعلن الرئيس الفرنسي أنه سيزور لبنان بعد الجمعية العامة للأمم المتحدة إذا ما كانت الظروف مؤاتية، وكما تعلمون إنّ الوضع معقد قليلاً في لبنان والمنطقة وهذا الأمر يتطلب بعض الوقت لتهيئة الظروف والرئيس هولاند يعمل على ذلك، ليس فقط من أجل زيارته إنما أيضاً من أجل دعم ومساعدة لبنان أكثر».
ثم استقبل باسيل وزير التجارة والاستثمار الأجنبي في كوبا رودريغو مالمييركا في حضور السفير الكوبي رينيه سييالو براتس.
ودعا مالمييركا إلى المشاركة في ملتقى رجال الأعمال الذي سيعقد اليوم في فندق بريستول طوال اليوم، للاطلاع من أعضاء الملتقى على الجديد في الساحة الكوبية على الصعيدين الاقتصادي والتجاري.
وكان باسيل التقى رئيسة حزب «الديمقراطيون الأحرار» ترايسي داني شمعون، ثم وفداً من عائلة العلامة حيدر حسني من بلدة مركبا، تحدث باسم الوفد بعد اللقاء السيد حسني، وقال: «يقال أنه تمّ الكشف في المستشفيات عن الكثير من الجرحى، ومن الجائز أنّ السيد حيدر من بينهم إنما لا يستطيع التعريف عن نفسه لأنه ربما في حالة غيبوبة. كما تمّ استعراض عدد من صور لجثث تعود لأشخاص لقوا حتفهم في حادثة منى، ولكنها كانت غير واضحة المعالم نظراً إلى حالة التحلل التي أصابتها، لذا لا يمكن الاعتماد عليها، لذلك كان لا بدّ من اللجوء الى فحص الحمض النووي، وقد أخذت عينات من عائلة السيد حيدر منذ عشرة أيام، وحتى هذه اللحظة ليس لدينا أي جواب واقعي أو حقيقي عن إمكانية التطابق أو عدمها».
أضاف: «طلبنا من الوزير باسيل أن يتم التأكد النهائي من عدم وجود أو وجود السيد حيدر في المستشفيات، وأن ترسل الدولة اللبنانية طبيباً متخصِّصاً في فحص الحمض النووي، إلى السعودية، ليقوم بتسريع عملية التطابق وعدم انتظار المملكة وسلطاتها نظراً إلى العدد الكبير للضحايا، أو بتكليف أحد الأطباء الموجودين في المملكة لمتابعة الموضوع».
وأشار إلى أنّ «الوزير باسيل أبدى تجاوباً كبيراً ووعد بإرسال أحد الأشخاص من قبل الدولة اللبنانية لمتابعة الموضوع»، مناشداً الجميع «العمل من أجل إنهاء هذا الوضع الإنساني المأساوي».
كما التقى وزير الخارجية سفير المغرب علي أومليل، وسفير كازاخستان عزمت بيرديباي.