علي بن الحسين يترشّح رسمياً لرئاسة الفيفا

تقدم الأمير علي بن الحسين رسمياً أمس بطلب ترشيحه لانتخابات رئاسة الاتحاد الدولي لكرة القدم الـ «فيفا» لخلافة الرئيس المستقيل السويسري جوزيف بلاتر.

وأصدر مكتب بن الحسين بياناً جاء فيه «تقدم الأمير علي رسمياً صباح الخميس بملف ترشيحه لانتخابات الفيفا بحسب القوانين الانتخابية ونظام الفيفا المعتمدين»، من دون أن يشير البيان إلى أسماء الاتحادات الخمسة التي أعلنت دعمها له.

وأضاف البيان: «احتراماً لرغبة الاتحادات الوطنية التي دعمت ترشيح الأمير علي، تم ترك القرار لهذه الاتحادات لإعلان هذا الدعم علناً وفي الوقت التي تراه مناسباً».

يذكر أن الأمير علي هو ثاني مرشح يتقدم بترشيحه رسمياً، بعد الفرنسي ميشال بلاتيني رئيس الاتحاد الأوروبي الذي قام بذلك في 8 تشرين الأول، وذلك قبل دقائق قليلة من إيقافه بلاتيني موقتاً لمدة 90 يوماً من قبل لجنة الأخلاق في الفيفا لاتهامه بالحصول على مبلغ مليوني فرنك سويسري من بلاتر عام 2011 مقابل أعمال استشارية قام بها قبل 10 سنوات، وتحديداً بين عامي 1999 و2002.

يذكر أن الانتخابات لرئاسة الـ «فيفا» مقررة في 26 شباط المقبل، وسط فضيحة هزت أركان الفيفا في الأشهر الأخيرة.

وكان بن الحسين أصدر بياناً الأربعاء 14 تشرين الأول أكد فيه أن الأحداث الأخيرة التي شهدتها المنظمة الكروية العالمية أثبتت بأن لا أحد فوق القانون، مطالباً بإجراء الانتخابات في موعدها المقرر في 26 شباط المقبل.

وقال: «مع ازدياد عمق الأزمة فقد برزت الحاجة لأن يتجاوز الاتحاد مرحلة القيادة الموقتة وأن ينتخب رئيساً يتحمّل المسؤولية، إن تأجيل الانتخابات المقرّرة سيرجئ فقط التغيير المطلوب وسيصنع المزيد من عدم الاستقرار، وسيكون ذلك بمثابة رسالة للعالم أنه لم تتم الاستفادة من الدروس، وأن صفقات الباب الخلفي نفسها التي شوهت سمعة الفيفا في المقام الأول ما زالت مستمرة».

وتابع: «على أعضاء اللجنة التنفيذية للاتحاد الدولي لكرة القدم أن يتذكروا أن كل الاتحادات الوطنية واللاعبين والمدربين والمشجعين حول العالم يراقبون ما يحصل، ينبغي الآن السماح للجنة الأخلاق أن تكمل عملها بقوة وفي الوقت المناسب».

واختتم: «إن على اللجنة التنفيذية عدم التدخل في مسار العمل الحالي الذي وضعته اللجنة الانتخابية الخاصة، فقد تم اعتماد تاريخ 26 شباط قبل 3 أشهر بإجراءات واضحة ضمن إطار قوانين الفيفا، وقد وفّر ذلك وقتاً كافياً للمرشحين لإعلان نيّتهم بالترشح، وما زال الباب مفتوحاً، ولا يصحّ تغيير قوانين اللعبة بعد شارة البدء».

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى