5 شهداء حصيلة يوم الغضب الفلسطيني
أطلق نشطاء من مدينة القدس المحتلة حملة «مش خايفين» دعوا خلالها المواطنين الفلسطينيين إلى تحدي إجراءات العدو، والوجود في الشوارع والطرقات والأسواق المقدسية، بالإضافة إلى الوجود في باب العامود أحد أشهر بوابات القدس القديمة.
وتحوّلت مدينة القدس المحتلة إلى ثكنة عسكرية بفعل الإجراءات الصهيونية، حيث نصبت متاريس حديدية على بوابات البلدة القديمة والأقصى للتدقيق ببطاقات المصلين، فضلاً عن تسيير دوريات راجلة ومحمولة وخيالة في المدينة وشوارعها وأزقتها وإغلاق محيط البلدة القديمة.
وفي غزة، حشد جيش الاحتلال دبابات وناقلات جند وعزّز قواته بمزيد من الجنود في مواقع مختلفة على الحدود مع قطاع غزة تحسباً لمواجهات مع المتظاهرين الفلسطينيين.
وتأتي هذه التطورات بعد إعلان الفصائل الفلسطينية من بينها حركتا «فتح» و«حماس» في بيان موحّد أمس يوم غضب فلسطيني، ودعوا الفلسطينيين للتوجه إلى نقاط الاشتباك على الحواجز وخطوط التماس مع قوات العدو.
هذا، واستُشهد 4 شبان فلسطينيين برصاص جيش الاحتلال «الإسرائيلي»، وأصيب العشرات بتواصل المواجهات العنيفة بين الفلسطينيين وقوات الاحتلال على محاور عدة ونقاط التماس في الضفة الغربية وقطاع غزة، وذلك لليوم السادس عشر لانتفاضة القدس. كما استُشهد صباح أمس، شوقي جمال جبر عبيد 37 عاماً من مخيم جباليا متأثراً بجراحه التي أصيب بها الجمعة الماضية إثر مواجهات مع الاحتلال «الإسرائيلي» على حاجز بيت حانون.