الجاليات السورية في العالم: شكراً روسيا لدعم الوطن الأمّ
لا يزال السوريون المغتربون إلى شتّى الدول في العالم، ينظّمون الفعاليات من تظاهرات ولقاءات واجتماعات، ليؤكّدوا من خلالها وقوفهم إلى جانب وطنهم الأمّ، وليعبّروا عن شكرهم لروسيا في وقوفها مع سورية في هذه الأزمة. وفي ما يلي، جولة على أهمّ هذه الفعاليات.
قبرص
نظّم ممثلون عن الجالية السورية وفرع الاتحاد الوطني لطلبة سورية في قبرص، زيارة شكر وتقدير إلى مقر السفارة الروسية في نيقوسيا، تعبيراً عن تقدير الشعب السوري لروسيا وقيادتها وجيشها على وقوفهم إلى جانب سورية في محاربة الإرهاب.
وسلّم الوفد السوري السفير الروسي ستانيسلاف أوسادشي رسالة موجهة إلى الرئيس فلاديمير بوتين تضمّنت شكر السوريين المقيمين في قبرص وتقديرهم موقف روسيا الداعم لسورية وشعبها، ووقوفها إلى جانب الحق وتمسكها بمبادئ العدالة والقانون الدولي، ودفاعها عن حرية الشعوب واستقلال قرارها ووقوفها ضدّ محاولات التدخل في شؤونها الداخلية.
وألقى الرئيس الفخري للجالية الدكتور الياس ضاهر ورئيس فرع الاتحاد الوطني لطلبة سورية في قبرص نديم أبو دان كلمتين عبّرتا عن الشكر والتقدير للمواقف الروسية وعن الثقة بقدرة الجيش السوري بالتعاون مع الجيش الروسي على دحر الإرهاب التكفيري الذي بات يشكّل خطراً على العلم كله.
البرازيل
عبّر أبناء الجالية السورية في البرازيل وممثلوها، عن تقديرهم ودعمهم للموقف الروسي المساند لسورية في مكافحتها الإرهاب. وجاء ذلك خلال زيارة شكر ووفاء قام بها وفد من أبناء الجالية للسفارة الروسية ولقائهم السفير الروسي سيرغي أكوبوف، مؤكدين شكرهم لروسيا التي وقفت إلى جانب الشعب السوري وساندته في مكافحة الإرهاب. وقدّم ممثلو الجالية باقة ورد تحمل الإعلام السورية والروسية.
بدوره، شكر السفير الروسي وفد الجالية السورية على هذه المبادرة، موضحاً أنه سينقل هذا الموقف إلى حكومته.
إسبانيا
زار عدد من أبناء الجالية العربية السورية في اسبانيا السفارة الروسية في مدريد تعبيراً عن شكرهم وتقديرهم الكبيرين لروسيا قيادة وشعباً على مواقفها الداعمة لسورية ومساندة الجيش السوري في مكافحة التنظيمات الإرهابية التكفيرية المدعومة من بعض الأنظمة العربية والإقليمية والدولية.
وجدّد أبناء الجالية السورية في رسالة شكر وجهوها إلى السفير الروسي في مدريد مواقف التأييد والوقوف مع القيادة والحكومة الروسية في وجه المؤامرات الخارجية بقيادة أميركا التي تريد فرض أجندتها ومشاريعها في السيطرة على موارد الدول، عن طريق استخدام القوة والحرب والإجرام والمرتزقة. بينما تسعى روسيا جاهدة مع حلفائها لتحقيق السلام العالمي عن طريق الحوار والتعاون الدولي ومحاربة الإرهاب.
كما أعرب أبناء الجالية عن وقوفهم إلى جانب وطنهم الأمّ سورية وشعبها المقاوم وتأييدهم المطلق للجيش السوري في حربه ضدّ الإرهاب وعملائه المرتزقة في المنطقة. معربين عن أسمى عبارات ومشاعر الوفاء والإخلاص لتضحيات الجيش السوري.
وتسلّم رسالة الشكر بالنيابة عن السفير الروسي السكرتير الأول في السفارة الروسية كيريل إيغناتوف، والسكرتير الثاني للشؤون السياسية إيفجيني إيفدوكيموف، اللذان أعربا عن مواقف بلادهما الداعمة لسورية قيادة وشعباً وجيشاً في مواجهة التنظيمات التكفيرية الإرهابية، وإعادة الأمن والاستقرار إلى كل الأراضي السورية.
سلوفاكيا
جدّد الطلبة السوريون الدارسون في سلوفاكيا التأكيد على وقوفهم إلى جانب وطنهم الأمّ وقيادته السياسية والجيش السوري الذي أذهل العالم بتضحياته الكبيرة في سبيل الحفاظ على أمن الوطن وسيادته واستقلالية قراره. وعلى تمسكهم بالثوابت الوطنية ورفضهم أيّ شكل من أشكال التدخل الخارجي.
وأعرب الطلبة في بيان عن تقديرهم وشكرهم للموقف الروسي الرسمي والشعبي البناء والمبدئي الداعم لسورية في حربها ضد الإرهاب والفكر الظلامي التخريبي، وخطر تمدّده، خصوصاً أن هذا الموقف يشكل انتصاراً للمبادئ الإنسانية وقوانين الشرعية الدولية.
وأعرب الطلبة عن ثقتهم بأن التعاون السوري ـ الروسي ضدّ الإرهاب سيحقق النصر وسيقضي على التنظيمات الإرهابية المسلحة التي تهدّد المنطقة والعالم بأسره.