حزب الله: الانتصارات على التكفيريين وشيكة
أكد حزب الله أن مسؤولية الأمن في البقاع تقع على عاتق الدولة معرباً عن استعداده للمساعدة «ليس في الدوريات والمداهمات، بل في المعلومات والتسهيل وعدم إعطاء غطاء لأي أحد ولتُرِنا الدولة كيف ستعمل»، وأعرب عن ارتياحه لنتائج الحرب مع التكفيريين مشيراً إلى أن الانتصارات على هؤلاء باتت وشيكة وقريبة جداً.
قاسم
وفي السياق، رأى نائب الأمين العام للحزب الشيخ نعيم قاسم، أن «الدولة اللبنانية لا تستطيع أن تتنصّل من مسؤولياتها في الأمن في البقاع أو في غيره، تحت ذرائع غير مقبولة وغير صحيحة»، معتبراً أنه «إذا كان هناك أحد يحملنا مسؤولية الأمن كحزب، نقول له حزب الله ليس مسؤولاً عن كل الأمور التي تتحمّلها الدولة، لا في الأمن ولا في الاقتصاد، ولا في كل الأمور التي هي من اهتمامات الدولة ومسؤولياتها».
وأضاف قاسم خلال المجلس العاشورائي المركزي في مقام السيدة خولة في بعلبك، «قلنا مراراً ونكرر، حزب الله ليس بديلاً عن الدولة، ولن يكون بديلاً عنها، ولا يهدف إلى أن يكون محل الدولة في أي عمل من أعمالها»، لافتاً إلى أن «حزب الله، هو حزب مقاومة، لأنه يعتبر أن خطر احتلال البلد يفوق كل الأخطار، فتصدينا لهذا الخطر، ولكن على الدولة أن تتحمل مسؤولياتها في الأخطار والمسائل الأخرى».
وتابع قاسم: «اليوم نقول في البقاع المسؤولية على الدولة. نعم حزب الله يساعد، ليس في الدوريات والمداهمات، بل يساعد في المعلومات والتسهيل وعدم إعطاء غطاء لأي أحد، ولترنا الدولة كيف ستعمل».
وعن الحرب مع التكفيريين أكد قاسم «أننا مرتاحون إلى النتائج التي حصلت حتى الآن، حيث منعنا إقامة إمارة تكفيرية لهم في لبنان، ومنعنا إسقاط الدولة السورية المقاومة، وبالتالي حرمنا التكفيريين من إمكان تصليب وضعهم في كل البلدان المحيطة، واستطعنا أن نكشف أن هؤلاء خطر على الجميع وليسوا على فئة دون أخرى، لذلك النتائج الإيجابية ستستمر».
رعد
ورأى رئيس كتلة الوفاء للمقاومة النائب محمد رعد، خلال المجلس العاشورائي في حسينية بلدة صير الغربية – النبطية، أن «الذي حفظ أمن واستقرار لبنان هو الذي دافع عن لبنان بوجه هؤلاء التكفيريين وقطع الطريق عليهم من أن يصلوا لا عبر عرسال ولا عبر جرود القلمون إلى لبنان»، وأضاف: «ثم يأتي من يمنّ علينا بأنه هو مسؤول عن الأمن بالبلد، وكأنه هو الذي يصنع الأمن»، مؤكداً أنه «يوجد في البلد رجال يصنعون الأمن، وتوجد مقاومة في البلد تحمي أمنه».
واعتبر رعد أنه «لولا هذه المقاومة ليس هناك من أحد يفكر على المستوى البعيد، لأنهم يفكرون على مستواهم الصغير، في ما نحن نقوم بواجبنا لأننا حين نقاتل هؤلاء إنما نقاتلهم دفاعاً عن وجودنا وعن بلدنا، وحيث يتطلب قتالهم ويستلزم حضورنا سنكون حاضرين إن شاء الله»، مؤكداً أنه «كما هزمنا العدو الإسرائيلي، فإن هؤلاء لن يجدوا مجالاً ولا منفذاً للدخول إلى مجتمعنا وبلدنا وسننتصر عليهم».
قاووق
ورأى نائب رئيس المجلس التنفيذي في حزب الله الشيخ نبيل قاووق خلال الاحتفال التأبيني للشهيد حسن شريف حجازي في بلدة الطيبة – قضاء مرجعيون «أن المشكلة الحقيقية في البلد تكمن في خوض فريق 14 آذار منذ العام 2005 إلى اليوم معركة الهيمنة والاستئثار، فتارة يكون المستهدف أمل وحزب الله كما حصل في العام 2006، وتارة يكون المستهدف هو العماد ميشال عون. ومن هنا فإننا ومن موقع المسؤولية الوطنية سنبقى إلى جانب الجنرال عون لنخوض مسار تصحيح المعادلة القائمة، فلا يمكن أن نستمرّ في بناء دولة مؤسسات إذا كان هناك فريق يريد أن يستأثر بالقرار ويعمل على كسر أو إقصاء مكوّن وشريك أساسي في البلد».
ياغي
بدوره، أكد مسؤول منطقة البقاع في حزب الله محمد ياغي، في مجلس عاشورائي في بلدة شمسطار، أن «أيام الانتصارات على التكفيريين باتت وشيكة وقريبة جداً».