ضعف المشاركة الانتخابية في مصر!
عقب انتهاء الاقتراع في اليوم الأول للانتخابات البرلمانية، شهدت منصات التواصل الاجتماعي في مصر انتقادات واسعة، بعد مشاركة ضعيفة قدرت بحوالى 2.2 في المئة، بحسب اللجنة العليا للانتخابات.
وأسهب مغردون عبر هاشتاغ محدش راح في شرح الأسباب الكامنة وراء عزوف المواطنين عن التصويت. ففي وقت أرجع مغردون السبب إلى غياب وعي الناخب بأهمية البرلمان، رأى آخرون أن تراجع الحريات وفقدان الثقة في الساسة سبب رئيسي في ذلك.
كما قارن مغردون بين الإقبال على الانتخابات في المرحلة الحالية وبما سبقها عام 2011، فيما اعتمد آخرون السخرية سلاحاً لمناقشة الوضع.
من جهة أخرى، دعا مغردون عبر هاشتاغ كلنا هننزل، وانزل انتخب لمستقبل مصر، للاحتشاد للتصويت من أجل مستقبل مصر، مؤكدين أن مقاطعة الانتخابات والدعوات لها لن تصب في مصلحة البلاد.
«تويتر علَّمني»…
لم ينكر أحد فضل مواقع التواصل الاجتماعي ودورها وتأثيرها في الشباب والفتيات، ولكن لم يفكر أحد في رصد هذه الأفضال، وهو ما سجله هاشتاغ «تويتر علمني»، وأصبح ترند بفضل تغريدات الشباب الذين رصدوا آراءهم في ما تعلموه من موقع التواصل الاجتماعي «تويتر»…
قالت إلهام عما تعلمته من «تويتر»: «ما أكون كتاباً مفتوحاً يقرأه الجميع، حياتي الخاصة ملكي، اكتفي بالجزء اللي أظهره لك برغبتي وأترك الباقي لأنه ما يعنيك ولا يفيدك بشيء»، ورد رونق قائلاً: «أنا لا أنزه أحداً»، ويقول الشيخ بولا: «»تويتر» علمني حاجات كتيرة جداً عمري ما كنت أتخيل أني أتعلمها من على السوشيال ميديا».