السعودية والجدار
– اعتاد السعوديون أنّ وقتهم معهم وأنّ الآخرين سينتظرونهم حتى يرتبوا أمورهم، لكن زمن أول تحوّل.
– جماعة السعودية في سورية يتبخرون، وزهران علوش قد يكون تحت ردم أحد أنفاق دوما و»جبهة النصرة» و»جيش الفتح» بين قتيل وتائه نحو الحدود التركية.
– في اليمن لا أحلام ولا أوهام. تحتاج السعودية لتحتلّ صنعاء إلى حرب عام تقتل فيها مليون يمني وتدمّر فيها المدينة لتبدأ حرب شوارع مديدة، فإلى أين؟
– لا حلّ في سورية إلا بالتسليم بالرئيس السوري بشار الأسد.
– لا يعرف الجبير أن يقولها دفعة واحدة فيتلعثم ويقول لا مانع من دوره، ويبلع ريقه ليبقَّ البحصة. ويقول: في النهاية القرار للسوريين…
– علّمه كيري ماذا يقول.
– الحلّ السياسي ينتهي بالانتخابات ونتبرّأ من المسؤولية، ونقول هذا ما أراده السوريون، ونعلم جميعاً أنهم سيريدون الرئيس الأسد.
– في اليمن الشيء نفسه مفاوضات تنتهي بحكومة وانتخابات وهذه مشيئة اليمنيين.
– لا أحد في زمن السوخوي سينتظر ناقة سلمان.
– فكيف إذا كان الجبير سيبيض وينتظر الناقة لتبيض معه؟
– عليه أن يقولها مثل الشاطر.
التعليق السياسي