دردشة صباحية

يكتبها الياس عشي

سيبقى الغزل أرقى الفنون الشعرية، وستبقى عينا الحبيبة سلّة ملأى بالألوان والإشارات التي لا يفهمها إلّا العاشقون.

ويروى أنّ الشاعر السوداني أدريس جمّاع نظر إلى عيني

ممرّضته الانكليزية وأعجب بهما، وعندما زارته ثانية كانت قد حجبتهما بنظّارتين سوداوين، فأنشدها:

السيفُ في الغمد لا تُخشى مضاربُهُ

وسيفُ عينيك في الحالين بتّارُ

وقيل: إنّ الممرّضة بكت عندما تُرجم لها هذا البيت الشعري.

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى