مرتزقة «بلاك ووتر» إلى اليمن

شكك الكاتب الصحافي عبدالله بن عامر في صحة أن يكون الجنود والضباط الكولومبيون المزمع إرسالهم إلى اليمن من جيش كولومبيا بل مرتزقة تابعون لشركة «بلاك ووتر».

وأفاد موقع «يمني برس» نقلاً عن عامر، أنه لم يستبعد صحة الأنباء التي تحدثت عن إرسال كولومبيا جنوداً إلى اليمن بناءً على طلب سعودي، غير أنه يرى أن كولومبيا تعتبر مركزاً محورياً في استقطاب مجندي «بلاك ووتر» وتدريبهم بحكم النفوذ الأميركي في هذا البلد والذي وصفه الكثير من المتابعين بأنه «إسرائيل» أميركا اللاتينية».

واعتبر عامر الحديث عن استقدام جنود كولومبيين ليس إلا تهيئة للإعلام والرأي العام بأن الجنود يتبعون للنظام الكولومبي وتغطية على حقيقة أن هؤلاء المجندين ليسوا إلا عصابات «بلاك ووتر» المنظمة الأكثر سرية في العالم.

وأشار عامر إلى أن السلطات الإماراتية تعاقدت مع «بلاك ووتر» بملايين الدولارات بعد خشيتها من تمدّد ما يسمى بـ «الربيع العربي» إليها ولا تزال العلاقة قائمة حتى اللحظة، وهو ما يعزز صحة المعلومات التي تتحدث عن استعانة أبوظبي بـ»بلاك ووتر» من أجل السيطرة على عدن.

وتعتبر «بلاك ووتر» أول منظمة في العالم تورد مرتزقة وتشكل جيشاً خاصاً وفرقاً للاغتيال وتمتلك أكثر من 2700 مجنّد وأسطول من الطائرات وشعار عملياتها القتالية «اقتل ثم تأكد إن كان هو العدو».

ميدانياً، أعلن مصدر عسكري يمني أن الجيش واللجان الشعبية اليمنية تمكنوا من إسقاط طائرة معادية من دون طيار في منطقة الديم بجبل صبر في محافظة تعز.

وأوضح المصدر في تصريح لوكالة الأنباء اليمنية «سبأ» إنه تم إطلاق صاروخ موجّه إلى الطائرة المعادية، فأسقطت مباشرة في منطقة الديم بجبل صبر.

الى ذلك، دكت مدفعية الجيش واللجان الشعبية اليمنية عدداً من المواقع العسكرية السعودية بعسير بعدد من القذائف السبت الماضي.

وأكد مصدر عسكري أن مدفعية الجيش واللجان الشعبية قصفت مركز ملطة ومنفذ علب السعودي بعدد من قذائف المدفعية، مشيراً إلى أن الإصابات كانت محققة.

وأشار إلى أن القوات اليمنية ستواصل عملياتها العسكرية ضد الجيش السعودي ومواقعه حتى يتوقف «صلف وهمجية وعدوان العدو السعودي وحلفائه المجرمين بحق أبناء الشعب اليمني».

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى