دعم القيادة الشرعية السورية ومؤسساتها طريق وحيد لتنفيذ أيّ حلٍ سياسي للأزمة
يتابع الجيش السوري والقوى الحليفة العمليات العسكرية تحت الغطاء الجوي الروسي، ويحقّق الإنجازات ضدّ المجموعات الإرهابية، حيث باتت روسيا ومعظم الدول الأوروبية أكثر اقتناعاً بأن لا حديث عن حلٍّ سياسي للأزمة في سورية قبل تمكّن الجيش السوري من القضاء على التنظيمات الإرهابية ما يتطلّب دعم هذا الجيش والقيادة الشرعية والمؤسسات في سورية، وبالتالي العمل على إيجاد حلّ للأزمة.
هذا الملف شكّل محور اهتمام الإعلام العالمي. وفي السياق، أكّد المتحدث باسم الرئاسة الروسية ديميتري بيسكوف أنّ الانتصار على الإرهاب لن يكون ممكناً إلا في حال نجح الجيش السوري في عملياته ضدّ الإرهابيين.
وشدّد فلاديمير تشيخوف، سفير روسيا لدى الاتحاد الأوروبي، أنّ أولويات روسيا في سورية هي القضاء على «داعش» والتنظيمات الإرهابية الأخرى، وبذْل الجهود للتوصّل إلى حلٍّ سياسي.
وشدّد وزير الخارجية التشيكي الأسبق، تسيريل سفوبودا، على ضرورة دعم مؤسسات الدولة في سورية، لأنها الجهة الوحيدة والطريق الوحيدة نحو تنفيذ حلّ للأزمة في سورية.
التطورات على الساحة الفلسطينية كانت مادة رئيسة على طاولة الحوارات حيث رأى الباحث الاقتصادي الفلسطيني حسن الرضيع، أنّ حجم تأثير الهبّة الجماهيرية الفلسطينية على الاقتصاد «الإسرائيلي» مرتبط بمدى استمرارها في الفترة القادمة، مشيراً إلى أنّ معدل الخسائر شهرياً يبلغ نحو 11 مليار شيكل.