مسقط لا تسقط

– منذ المفاوضات حول النووي الإيراني وقبل بلوغها خط النهاية استضافت مسقط بصورة مفاجئة جولة من جولات التفاوض، ثم خلوة إيرانية أميركية بدا بعدها أنّ مسقط تحجز مقعداً مميّزاً في معادلات التسويات.

– تقدّمت حرب اليمن وتصاعدت، ولما بدأت الحرب تصل إلى الطريق المسدود بدأ التوجه إلى مسقط، مرة لوفود يمنية سعودية وأخرى يمينة أميركية وأخيراً المفاوضات الرسمية اليمنية ـ اليمنية.

– عُمان لا تلعب ولا تناور، فهي خلال أربعين عاماً لم تسلس للسعودية ولم تقاتلها، وبقيت منذ انتصار الثورة الإيرانية تحتفظ معها بعلاقات مميّزة، دون قطيعة مع أميركا والسعودية

– موقع مسقط أصيل في الوسط وليس مفبرك للوسيط.

– في الأزمة السورية وبينما كان العالم كله يقول بسقوط سورية ومقاطعة حكومتها بقرار عربي رفضت مسقط تنفيذ القرار وبقيت سفارتها.

– تجرأت عُمان على استقبال الوزير وليد المعلم في مسقط كأول عاصمة عربية تفعل ذلك، بينما تراجعت العراق والجزائر… وسورية لا تنسى الأوفياء.

– بن علوي في دمشق يلتقي الأسد.

– مسقط لا تسقط وتلقى نتائج خياراتها.

– يضحك كثيراً من يضحك أخيراً…

التعليق السياسي

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى