أمن واستقرار المنطقة يتحقّقان بالقضاء على الإرهاب وإنهاء الأزمة السورية

لا يزال الملف السوري يشكّل محور الاتصالات واللقاءات الإقليمية والدولية، وبالتالي استحوذ على اهتمام وتركيز وسائل الإعلام العالمية. فالحرب على سورية لم تهدّدها فقط، بل هدّدت منطقة الشرق الأوسط برمّتها. فلا يمكن استغلال واستثمار الإرهاب لتحقيق مصالح دولية وإقليمية، وفي الوقت نفسه وضع خطوط حمراء له، بل حركته عابرة للحدود. بالتالي لا يمكن إعادة الأمن والاستقرار إلى المنطقة من دون حلّ الأزمة السورية من خلال القضاء على الإرهاب، وإيجاد حل سياسي لها. وهذه هي الرؤية الروسية التي تعمل على تحقيقها من خلال العمليات العسكرية، وتؤيدها دولٌ عدّة، لا سيّما مصر التي تتحسّن علاقاتها مع سورية، تدريجياً.

وفي السياق، اعتبر السفير الروسي في الاتحاد الأوروبي فلاديمير تشيجوف، أنّ الهدف الأول للعمليات العسكرية الروسية في سورية، هو تدمير «داعش» وجماعات إرهابية أخرى، وبذل الجهود للتوصّل إلى حلٍّ سياسي فيها.

وأكّد المتحدث باسم وزارة الخارجية المصرية أحمد أبو زيد أنّ العلاقات المصرية الروسية متطورة بشكلٍ واضح وملحوظ، وهناك تنسيق وتعاون على أعلى المستويات في البلدين.

تطورات الوضع العراقي كانت مادة رئيسية على طاولة الحوارات، حيث قلّل المحلل السياسي هاشم الحبوبي من إمكانية أن تحلّ الزيارة المرتقبة لرئيس وزراء كردستان إلى بغداد المشاكل العالقة بين الطرفين.

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى