زهرمان لـ«الجديد»: محادثات «الوطني الحر» و«المستقبل» مستمرة وجعجع ليس مرشحاً توافقياً
أشار عضو كتلة المستقبل النائب خالد زهرمان أن «لبنان يقع وسط منطقة ملتهبة وشظاياها ستؤثر على لبنان، لذا يجب العمل على تحصين الحدود والساحة اللبنانية وذلك من خلال التفاهم بين جميع الفرقاء السياسيين، فالتدابير الأمنية وحدها لا تكفي»، معتبراً أن «الانقسام السياسي الذي يعيشه البلد تدفع ثمنه قوى الأمن الداخلي والجيش اللبناني».
وأكد أن «لولا الجهد الذي قامت به قوات الأمن اللبنانية لكان يوم أمس كارثياً على لبنان»، معتبراً أن «تفكيك بعض الشبكات الإرهابية كان نتيجة معلومات من شبكات خارجية لأن استقرار لبنان بالنسبة لهم خط أحمر»، مشدداً على أن «الظواهر التي نراها في لبنان ناتجة من الظلم والقهر الذي يعيشه الشعب اللبناني».
ورأى أن «البلد وصل إلى حد الانفجار الاجتماعي نتيجة تراجع النمو وزيادة العجز وذلك بسبب الظروف الإقليمية التي تعيشها المنطقة»، مؤكداً أن كتلة المستقبل متمسكة بحقوق سلسلة الرتب والرواتب، لكن لبنان بوضع اقتصادي مزرٍ لذلك نبحث عن إيرادات لتغطية السلسلة من دون التأثير على اقتصاد البلد».
وفي ما يخص الحوار بين التيار الوطني الحر وكتلة المستقبل، رأى زهرمان أن المحادثات كانت جدية وإيجابية، وأن التصريحات الأخيرة للجنرال ميشال عون لن تغلق الحوار إنما سيستمر الطرفان في محادثاتهما».
وأكد زهرمان أن «مرشح 14 آذار رئيس حزب القوات اللبنانية سمير جعجع ليس مرشحاً توافقياً، فهو مرشح فريق 14 آذار والجنرال عون يطرح نفسه مرشحاً توافقياً فيجب أن يكون منفتحاً على الجميع».
وبالنسبة للوضع في العراق أشار إلى أن «النظام في العراق لا يمكن أن يستمر ولا يمكن أن يحكم العراق بعد اليوم».