الجيش يوقف عمر الصاطم و3 آخرين واجتماع لمجلس الأمن الفرعي في بعلبك ـ الهرمل
شهد يوم أمس مزيداً من التطورات الأمنية، وبعد مضيّ يومين على التفجير الإرهابي الذي استهدف الحاجز الأمني في منطقة ضهر البيدر، ألقى الجيش اللبناني القبض على المطلوب عمر الصاطم قريب الانتحاري الذي فجر نفسه في حارة حريك، وهو متوجه إلى عرسال، ومعه 3 سوريين.
وصدر عن قيادة الجيش- مديرية التوجيه، البيان الآتي:
«بتاريخه الساعة 13:00 أوقفت قوة من الجيش على حاجز حربتا- اللبوة، وبالتنسيق مع مديرية المخابرات، كلاً من اللبنانيين عمر مناور الصاطم ابن عم الإرهابي قتيبة الصاطم الذي أقدم على تفجير نفسه في الضاحية الجنوبية – حارة حريك والمدعو ابراهيم علي البريدي والسوريين عطا الله راشد البري، عبد الله محمود البكور وجودت رشيد كمون، للاشتباه بانتمائهم الى إحدى المنظمات الإرهابية.
وتمّ تسليم الموقوفين إلى المرجع المختص لإجراء اللازم.
وفي ضوء هذه المستجدات، عقد مجلس الأمن الفرعي في محافظة بعلبك ـ الهرمل اجتماعاً برئاسة المحافظ بشير خضر وبحضور القادة الأمنيين في المنطقة.
وحسب بيان صدر عن الاجتماع، تمّ الاتفاق على التنسيق التام بين الأجهزة لمعالجة أي توتر أمني. وركز المجتمعون في مداولاتهم على «تفعيل دور البلديات لمراقبة إنشاء مخيمات النازحين والإشراف عليها، والتنسيق مع الأجهزة الأمنية كافة والإفادة عن أي حادث أمني».
وأكد المجتمعون ضرورة «التنسيق التام بين كافة الأجهزة لقمع كافة الجرائم والحد منها وتوقيف المطلوبين ومعالجة الملفات الأمنية الحساسة نظراً للتحديات الجديدة». كما دعوا إلى «تأمين سلامة الطرقات الرئيسية والفرعية في كافة المناطق عبر تكثيف الدوريات وتفعيل الحواجز على مدار 24 ساعة». كما أعلنوا «العمل على ترتيب لقاء مع الفاعيلات العشارية في المنطقة والمجتمع المدني للتعاون في إيجاد مناخ أمني مطمئن لتأمين موسم اصطياف جيد».
وتمّ الاتفاق أيضاً، على «تكثيف الجهود لمتابعة الخطة الأمنية على أن يتم البحث مع الفاعليات كافة لتحديد خطة إنمائية موازية للخطة الأمنية لإنشاء جو من الاستقرار والطمأنينة»، إضافة إلى
«وجوب زيادة عدد العناصر في كافة القطعات العملانية مع ما يتناسب مع الأوضاع الراهنة والتحديات المستجدة».