التحرير والتنمية تدعو إلى الوحدة في مواجهة أدوات التدمير والتكفير
رأت كتلة التحرير والتنمية «أنّ لبنان نجا من مؤامرة كبيرة في تفجير ضهر البيدر»، مؤكدة أنّ ما حصل «هدفه تدمير لبنان وزرع الفتنة فيه».
كما رفضت الكتلة الاستمرار في تعطيل عمل المؤسسات والتأخير الحاصل في إقرارسلسلة الرتب والرواتب.
وفي هذا السياق، قال النائب هاني قبيسي: «لقد نجا لبنان بالأمس من مؤامرة كبيرة ترجمت بسيارة مفخخة في منطقة ضهر البيدر، نترحم على الشهداء ونقول إنّ الوحدة الوطنية الداخلية كانت أفضل وجوه الحرب مع «إسرائيل»، وكذلك فإنّ هذه الوحدة هي أفضل وجوه الحرب مع أدوات التدمير والتكفير والتهجير».
وخلال رعايته افتتاح منتجع «أكوا لاند» في بلدة أنصار، ممثلاً الرئيس نبيه بري، أمل قبيسي من «القيمين على هذا البلد أن يعملوا في شكل جدي لإنجاز كل استحقاق وعدم تعطيل المؤسسات وانتخاب رئيس للجمهورية وعمل دؤوب للحكومة وبتشريع في المجلس النيابي لكي يبقى لبنان بخير وبعيداً من كل أزمة تدبر وتحاك له في ليل».
بدوره، أشار النائب قاسم هاشم إلى «أنّ ما حصل في ضهر البيدر كان يهدف إلى تدمير لبنان وزرع الفتنة في أرجائه، لأنّ هؤلاء الإرهابيين أرادوا قتل لبنان في الصميم».
وخلال رعايته حفل تخريج طلاب مدرسة نور الإيمان في قعقعية الصنوبر قال هاشم: «ما زلنا في دائرة الخطر، فالعملية الجبانة الإرهابية في ضهر البيدر وما كان يخطط في بيروت صورة مصغّرة عن التحرك الداعشي الذي نراه في العراق وسورية».
وأضاف: «لا يجوز الاستمرار في تعطيل عمل المؤسسات، ولنعمل على تحصين الساحة السياسية وإزالة بؤر التوتر الداخلية حتى إنجاز كل الملفات العالقة، بما فيها سلسلة الرتب والرواتب، التي لم تعد تحتاج إلى أي تدقيق بعد التفاهم الذي حصل أخيراً على التوازن في ميزان النفقات والإيرادات، ولم يعد هناك أي ذريعة بعدم إقرارها، المسألة لم تعد مسألة إيرادات، القضية قضية إرادات وخيارات، آن الأوان للتواضع والتنازل عن المكابرة والتعنت والمطلوب السعي إلى وحدة الموقف، في ظلّ الظروف الصعبة التي يجتازها وطننا لبنان، وتحصين الاستقرار السياسي والاجتماعي والأمني، لأنّ الأمن ليس أداة أمنية بل مناخ سياسي تتحمل مسؤوليته المكونات السياسية في لبنان».