حصيلة أمس… 3 شهداء في الخليل والقدس

كشفت صحيفة «هآرتس الإسرائيلية» أن رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو يدرس إمكان إنشاء محكمة خاصة تعنى بالشؤون الأمنية لمواجهة انتفاضة القدس.

وذكرت الصحيفة، أن نتنياهو عرض فكرة إقامة محكمة لشؤون الأمن في جلسة لجنة الخارجية والأمن التابعة للكنيست خلال استعراضه الخطوات التي اتبعتها حكومته لمواجهة الانتفاضة الفلسطينية في الشهر الأخير.

ميدانياً، أكدت المنظمة العربية لحقوق الإنسان في بريطانيا، أن الكيان «الإسرائيلي» استخدم أسلحة محرمة دولية، وقالت إن تاريخ جيش الاحتلال باستخدام الأسلحة المحرمة دولياً حافل، ففي أحداث مختلفة شهدتها الأراضي المحتلة استخدم الاحتلال اليورانيوم المنضب والفوسفات الأبيض والرصاص المتفجر ضد السكان المدنيين، ما أدى إلى سقوط آلاف من الشهداء والجرحى.

وبينت المنظمة في بيان، أمس، أن الاحتلال في المواجهات الأخيرة منذ بداية تشرين الأول – إضافة إلى استخدامه القوة المميتة ضد المتظاهرين العزل – استخدم ذخائر محرمة دولياً تعرف بـ«التوتو» الذي ينفجر على شكل شظايا حادة والدمدم الذي ينفجر على شكل كرات صغيرة.

وأشارت المنظمة إلى أن الاحتلال خلال الانتفاضة الأولى والثانية، استخدم على نطاق واسع رصاص الدمدم الذي ينفجر على شكل كرات داخل الجسم ويؤدي إلى حدوث وفاه أو عاهة مستديمة.

وفي السياق، استشهد شاب برصاص الاحتلال الصهيوني ظهر أمس، ليرتفع بذلك عدد الشهداء الذين أعدمهم جنود الاحتلال منذ ساعات الصباح في مدينة الخليل إلى شهيدين.

وزعم الاحتلال محاولة الشاب تنفيذ عمليات طعن، في حين أصيبت جندية «إسرائيلية» بجروح في حادثة طعن منفصلة بالقرب من إحدى المستوطنات في الضفة الغربية.

وأفاد موقع «المركز الفلسطيني للاعلام» بأن جنود الاحتلال الموجودين بالقرب من مبنى الدبويا المسمى بيت هداسا أطلقوا النار باتجاه شاب فلسطيني، أثناء مروره من المكان.

ونقل الموقع عن شهود عيان قولهم: «إن جنود الاحتلال والمستوطنين وجدوا بكثافة في المكان ذاته قبل إطلاق النار على الشاب، ثم قاموا بإطلاق النار عليه وادعوا أنه قام بطعن جندي.

وأوضح شهود العيان أن العديد من الرصاصات أطلقت على الشاب وادعى الاحتلال أن الشاب طعن جندياً صهيونياً في المكان.

وكانت قوات الاحتلال قتلت قرب المسجد الابراهيمي بالخليل، صباح أمس الشاب مهدي محمد رمضان المحتسب 23 سنة ، فيما استشهد المواطن نديم شقيرات 52 سنة نتيجة عرقلة حواجز الاحتلال وصول سيارة الإسعاف لإنقاذه في منزله بجبل المكبر في القدس، صباح اليوم.

وباستشهاد هؤلاء الثلاثة يرتفع عدد الفلسطينيين الذين استشهدوا برصاص القوات «الإسرائيلية» والمستوطنين الى 68 فلسطينياً منذ بداية شهر تشرين الاول الجاري، خلال مواجهات وعمليات طعن ومحاولات طعن قتل خلالها 11 «إسرائيلياً».

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى