خط أحمر.. القضاء على الإرهاب أولوية وسيادة سورية ووحدتها
تنصبّ الأنظار إلى اجتماع فيينا المرتقب حول سورية، والنتائج التي يمكن أن تتمخّض عنه نظراً للمشاركة الواسعة فيه، لا سيّما إيران ومصر، فضلاً عن أنّه جاء عقب حركة اتصالات ولقاءات مكثّفة، خصوصاً زيارة الرئيس بشار الأسد إلى موسكو، ثمّ استقباله وزير خارجية عُمان، ثم وفداً برلمانياً فرنسياً. كل ذلك يتمّ على وقع العمليات العسكرية الجوية – البرية للجيشين الروسي والسوري على جبهات متعدّدة، ما سيفرض واقعاً عسكرياً وسياسياً جديداً ستكون السيادة السورية خط أحمر فيه، والشعب السوري الكلمة الفصل في العملية السياسية.
هذا الملف استحوذ على الجزء الأكبر من اهتمامات الإعلام العالمي، فأكّد عضو مجلس الشعب السوري أنس الشامي، أن اجتماع فيينا سيفرز بعضاً من ملامح التوافق الدولي، مشيراً إلى أنّ أي طروحات تمسّ السيادة السورية لن تكون مقبولة من الشعب السوري.
بينما أشار عضو مجلس الدوما الروسي ألكسندر يوشينكو إلى أنّ سورية ترحّب بأيّة مبادرة بنّاءة من شأنها القضاء على الإرهاب، والحفاظ على وحدة سورية وسيادتها.
وفي سياق الإرباك والتخبط الغربي حيال الأزمة السورية، رأى أمين عام حلف شمالي الأطلسي السابق أندرس فوغ راسموسن، أنّ على دول المنطقة نشر قوات على الأرض في سورية لقتال «داعش».
الأزمة الليبية شكّلت مادة إعلامية أساسية، فقد شدّد البرلماني الليبي طارق الجروشي على إقالة المبعوث الأممي إلى ليبيا، لاختراقه وثيقة الدستور الليبي.