خرجت من كتب التاريخ لتعود إلى دائرة الضوء

أثارت آثار الحكيم مشكلة كبيرة بعد تصويرها حلقة من برنامج رامز جلال المخصّص للعرض في شهر رمضان المقبل. وتضاربت المعلومات، إذ تدّعي آثار أن جلال وفريق العمل حاولا ابتزازها، وأن البرنامج ليس سوى برنامج سخيف لم تكن على علم به، معتبرة أنها ستسعى بشتّى الوسائل إلى إجبار جلال على دفع تعويضات عن المقلب الذي تعرّضت له. أمّا رامز جلال، وبعد ازدياد وتيرة المشكلة، قام بنشر الحقيقة كما هي معتبراً أنّ آثار الحكيم قامت بلعبة ابتزاز كبيرة سعياً وراء المال، وعندما لم توفق في مسعاها، بادرت إلى الإعلام لنشر قصتها علّها من خلالها تستطيع العودة إلى الاضواء مجدداً.

هذه المشكلة بين رامز وآثار جعلت الموضوع الأبرز على «تويتر» لدى الناشطين المصريين الذين اعتبروا أن آثار الحكيم ليست سوى فنانة عائدة إلى الآثار القديمة ولا يصلح لها أن تكون فنانة مجدداً.

تغريدة

ليست المرّة الأولى التي تحصل فيها خلافات في الوسطين الفني والإعلامي في آن واحد، لكن السؤال الموجّه إلى رامز جلال والمواطنين المصريين، وإن كنا لا ندعم أحداً من الأطراف، لِم تُستضاف آثار الحكيم في البرامج طالما أنها باتت بالنسبة إلى الجميع «فنانة قديمة» لا تصلح لأن تكون في الأضواء مجدداً؟

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى