البادئ… خاسر!

فلنُعد يا سيّدي خلط أوراقنا

وليعرف كلانا من الذي ابتدا

كفانا كلاماً على الأبواق

كفانا كلانا الندا

هلّا تكلّمت من الأعماق؟

هلّا صارحت المدى؟

كم مرّة عدت مشتاقاً؟

كم مرّة نلت الرضى؟

أخبرهم يا سيّدي…

كم تبادلنا الأشواق

فليسمع أهل الفضا

نعم، كان لحبّك غير مذاق

كنتَ القلب والهدى

ولكنك… حين نحّيت الأخلاق

ذهب ما كان… سدى!

خفتَ أنت فاخترت الفراق

إذاً… أنت الذي ابتدا

زلفا أبو قيس

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى