بعد تعذيبها في البحرين… نزيهة سعيد مكرّمة بباريس وشارع باسمها
أعادت منظّمة «مراسلون بلا حدود « تسمية بعض الشوارع الباريسيّة، مطلقة عليها أسماء عدد من الصحافيّين الذين تعرضوا للقتل أو التعذيب أو الاختفاء، ومن بينهم الصحفيّة البحرينيّة نزيهة سعيد، وذلك لمناسبة اليوم العالميّ لإنهاء الإفلات من العقاب على الجرائم المرتكبة ضدّ الصحافيّين، وهو الثاني من تشرين الثاني من كلّ عام.
وقالت منظّمة في بيانها إنّ الهدف من إعادة تسمية هذه الشوارع، هو تسليط الضوء على حقيقة أنّ جرائم العنف ضدّ الصحافيّين عادة ما تمرّ من دون عقاب، لأنّ التحقيقات الرسميّة غير كافية أو غير موجودة، حيث إنّ أكثر من 90 في المئة من الجرائم ضدّ الصحافيّ لا يتمّ حلّها.
ودعت المنظّمة إلى تعيين ممثّل خاصّ للأمين العام للأمم المتّحدة يعنى بسلامة الصحافيّين، وذلك من أجل مكافحة الإفلات من العقاب، وتقديم المسؤولين عن هذه الجرائم إلى العدالة.
يذكر أن نزيهة سعيد تعرّضت للتعذيب الوحشي في أحد مراكز الأمن بسبب تغطيتها للانتفاض الشعبية في البحرين.
من جهة أخرى، شارك وزير الخارجية البريطاني، فيليب هاموند، ونظيره البحريني، الشيخ خالد بن حمد آل خليفة، في وضع حجر الأساس وتدشين قاعدة بحرية بريطانية في البحرين، اتفقت الدولتان على إقامتها في ميناء الملك سلمان في كانون الأول عام 2014.
ووفقاً لموقع «بي بي سي» صرح الوزير هاموند، أن هذه الخطوة تعكس التعاون بين البلدين في المجالات كافة ومن بينها المجال الأمني. وقال إن «إنشاء هذه القاعدة يؤكد التزام بريطانيا تجاه أمن البحرين ودول الخليج، وإن أمن منطقة الخليج الفارسي من أمن المملكة المتحدة»، على حد تعبيره.