إجراءات مشددة في مقديشو بعد هجوم لـ«الشباب»
فرضت السلطات الصومالية إجراءات أمنية مشددة في العاصمة مقديشو بعد يومين من هجوم تعرض له أحد الفنادق راح ضحيته عشرات القتلى والجرحى وتبنته حركة الشباب المجاهدين.
وقال قائد المخابرات الحكومية الجنرال عبد الرحمن محمد توريري إنه تم نشر عناصر من قوات الأمن في ستين حاجزاً أمنياً في ضواحي مقديشو. وأضاف أنه لن يسمح من الآن وصاعداً بالدخول والخروج من العاصمة إلا عبر أربعة مداخل فقط بالتزامن مع عمليات تفتيش دقيقة ستجري داخل المدينة لتطهيرها، على حد تعبيره.
وأمر توريري لدى تفقده مساء أمس الاثنين حاجزاً أمنياً في الضاحية الجنوبية للعاصمة بإحصاء كل المركبات التي تتنقل بين مقديشو والمناطق الأخرى وتسجيل أرقامها وإخضاعهـا للتفيتش و«منـع دخـول من هـم دون سن الأربعيـن وتحـوم حولهـم شبهـات إلا في حالـة وجـود كفيـل». وحـذر من اتخـاذ إجراءات في مواجهة أي شخص يساعد الإرهابيين سواء بالمال أو بـالإيـواء أو تخـزيـن السلـاح أو المـواد المتفجـرة.
وتأتي الإجراءات الأمنية الجديدة بعد يومين من هجوم لحركة الشباب على فندق «الصحفي» الذي يقيم فيه عادة نواب من البرلمان الصومالي وشخصيات سياسية أسفر عن سقوط 15 قتيلاً بينهم نائب من البرلمان وقائد سابق للعمليات في الجيش الصومالي ورجل أعمال.