«الحركة اللبنانية» عقدت مؤتمرها الثاني: تحالف مع الجيش والمقاومة ضدّ «إسرائيل»

عقدت «الحركة اللبنانية الديمقراطية» الأسبوع الماضي، مؤتمرها المركزي الثاني، في مركز توفيق طبارة، بحضور إدمون الأسطا ممثلاً وزير البيئة محمد المشنوق وممثلين عن الأحزاب وشخصيات سياسية وعدد من رجال الأعمال والاقتصاد والإعلام.

افتُتح المؤتمر بالنشيد الوطني تلاه نشيد الحركة ثم قدّم للمؤتمر شحادة جمال الدين الذي رحّب بالحضور، مشيداً بالدور الروسي في المنطقة بالحفاظ على الأقليات والاعتدال الإسلامي.

تلاه رئيس الحركة جاك تامر الذي عرض موجزاً عن مقررات المؤتمر المركزي الثاني الذي أعدّه المكتب السياسي للحركة وأهمّ ما تضمّنه:

ـ ترى الحركة أنّ دولة المؤسسات قد أفرغت من مضمونها الصحيح وأفرزت بدعاً بعيدة عن النظام الديمقراطي لتحقق مصالح الأفراد.

ـ إنّ موقع لبنان يفرض عليه أن يكون عدواً لـ»إسرائيل» وحليفاً للجيش والمقاومة.

ـ الوحدة الوطنية ركيزة أساسية وصمّام أمان في مواجهة التحديات

التي تحدق بالمنطقة.

ـ إن المقاومة هي حق مشروع للشعوب من أجل تحرير أرضها المحتلة ولزاماً علينا دعم المقاومة وتأييدها واحتضانها من قبل جميع اللبنانيين.

ـ تحييد القضاء ورفع الضغوط التي تمارس عليه.

ـ صياغة مشروع قانون على قاعدة لبنان دائرة انتخابية واحدة تتصارع فيها الأحزاب والتيارات السياسية وفق برامج واضحة.

ـ اضطلاع لبنان بدور ريادي في محيطه والعالم.

ـ تنظر الحركة إلى الإعلام بقلق لما تراه من شرذمة متناحرة بين إعلام مرئي أو مسموع وصحافة مكتوبة.

ـ التشديد على ضرورة إقامة منطقة «التجارة العربية الحرة» على أساس التبادل التجاري والمشاريع العربية المشتركة ومطالبة الدول العربية بأن تنشط لاستكمال جميع الإجراءات اللازمة لتنفيذ «السوق العربية المشتركة» وتوحيد المواصفات للطرق ووسائل النقل.

ـ اعتماد البطاقة الصحية وإقرار هيكلية جديدة للتعليم وتعميم فكرة فرز النفايات من المصدر وإقامة المعامل بدلاً من المطامر وبناء مساكن من قبل الدولة.

وفي النهاية كانت كلمة للأمين العام ناجي حطب شكر فيها الحضور وأكد أن «الحركة اللبنانية الديمقراطية هي حركة ثقافية فكرية عربية تضمّ مواطنين لبنانيين بالغين ملتزمين بالنضال لتحقيق أهدافها وبرنامجها الثقافي والاجتماعي»، معلناً أنّ «الخطوة الثانية ستكون ندوة تضمّ ممثلين عن الأحزاب كافة وشخصيات معتدلة من كلّ الشرائح اللبنانية لمناقشة الجوانب السياسية والاقتصادية والفكرية» .

وفي الختام أقيم حفل كوكتيل وقطع قالب حلوى بالمناسبة .

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى