«نيويورك تايمز»: كلمات كيري للسيسي كانت «دافئة» وواشنطن تصرّ على عدم علاقة الإخوان بالإرهاب
قالت صحيفة «نيويورك تايمز» الأميركية: «إن كلمات وزير الخارجية جون كيري للرئيس عبد الفتاح السيسي خلال لقائهما في القاهرة كانت دافئة، وتشكل المَعلم الذي طالما انتظره المسؤولون المصريون مع تزايد نفاذ الصبر منذ الإطاحة بحكم جماعة الإخوان المسلمين».
وبحسب الصحيفة الأميركية، قال مسؤولون مصريون كبار إنهم «توقعوا من إدارة أوباما أن تتراجع عن موقفها السابق وتستأنف المساعدات كاملة». وأشارت إلى تصريحات سابقة للسيسي «معترفاً أن القوانين الأميركية عقدت مسألة المساعدات بعد تدخّل الجيش لعزل مرسي».
أضافت الصحيفة: «على رغم إعلان كيري استئناف المساعدات العسكرية، خلال زيارته للقاهرة الأحد، فإن أعضاء ذوي نفوذ داخل مجلس الشيوخ ما زالوا يهددون بمنع استعادة المساعدات كاملة ما لم تظهر مصر خطوات نحو الديمقراطية المفتوحة». قالت: «إن مسؤولي الولايات المتحدة لا يزالون معترضين على تأكيدات الحكومة المصرية أن أنصار جماعة الإخوان إرهابية عنيفة تقف وراء موجة الهجمات الانتقامية ضد الجنود وضباط الشرطة».
ونقلت عن مسؤول أميركي رفيع رافق كيري رحلته، قوله: «نحن لا نشارك وجهة نظر الحكومة المصرية حول العلاقة بين الإخوان والجماعات الإرهابية، ليس لدينا معلومات تثبت هذه الصلة». وأضاف: «أن الحكومة المصرية بحاجة إلى نهج شامل جداً سياسياً، الأمر الذي يعني أنها بحاجة إلى تطمين وإيجاد سبل للوصول إلى الإخوان المسلمين».
«واشنطن بوست»: زيارة كيري لمصر تمثل تأييداً ضمنياً لحكومتها
اهتمت صحيفة «واشنطن بوست» الأميركية بزيارة وزير الخارجية الأميركي جون كيري إلى مصر، وقالت: «إن تلك الزيارة تمثل تأييداً ضمنياً للحكومة الجديدة فيها». وأوضحت «أن الزيارة جاءت لتأكيد إصلاح العلاقات مع أحد الأعمدة الرئيسية الهامة في الشرق الأوسط وعودة الشراكة الأميركية مع النظام المصري بعد اضطرابات الربيع العربي».
وأضافت الصحيفة قائلة: «إن الولايات المتحدة وطدت علاقتها مع السلطات المصرية وتتحرك نحو استعادة المساعدات العسكرية التي تم تعليقها على رغم اعتراضات من جانب الكونغرس بشأن حقوق الإنسان. فأعيدت كل المساعدات التي تم التعهّد بتقديمها بقيمة أكثر من 600 مليون دولار، باستثناء 78 مليون دولار».
وتحدثت الصحيفة عن تعهد كيري بأن يوافق الكونغرس قريباً على تسليم طائرات الآباتشي التي تحتاجها مصر بشدة في محاربة الإرهاب، وقالت: «إن هذا يسلط الضوء على عودة جزئية على الأقل للأسلوب القديم إذ كانت المخاوف الأمنية الإقليمية تحدد العلاقة بين القاهرة وواشنطن إلى حد كبير».
وقال كيري خلال لقائه مع المسؤولين المصريين: «إن الآباشي ستستخدم في مواجهة المسلحين التابعين أو المتأثرين بتنظيم داعش».
ورأت: «أن المكاسب العسكرية السريعة التي حققها التنظيم في الأسابيع الأخيرة والتفكك المحتمل للعراق قد ألقى بظلاله على زيارة كيري لمصر، الدولة العربية «السنية» التي طالما كانت شريكة أمنياً وسياسياً للولايات المتحدة، وتسعى واشنطن إلى مساعدة سنية لوقف الدعم وقطع التمويل غير المشروع لداعش».
وفي سياق التقرير، قالت واشنطن بوست: «إن المسؤولين المصريين في واشنطن قد قاموا بجهود في الكونغرس وبين المسؤولين وقادة الرأي لتأكيد أن مصر أصبحت أفضل، وأنها شريكة أفضل للولايات المتحدة». ونقلت الصحيفة عن مسؤول رفيع بالخارجية المصرية، رفض الكشف عن هويته، قوله: إنه «يعتقد أن هناك بعض التغيير في الرؤية الأميركية لما يحدث في مصر». وأضاف: «أن المشرعين الأميركيين ربما لا يعجبهم المسار السياسي في مصر الذي تتقدم فيه الاعتبارات الأمنية على الديمقراطية، لكن ليس أمامهم خيار سوى قبول السيسي كشريك. وأصبحت واشنطن تدرك أن الطريق الوحيدة للحفاظ على المصالح تكمن بالاستماع إلى الشعب المصري وليس تجاهله أو إذلاله وتجاهل خياراته بالقول بأن مرسي كان منتخباً».
«الموندو»: زيارة كيري إلى القاهرة محاولة للتقرب من السيسي بعد زيارة الملك السعودي
علقت صحيفة «الموندو» الإسبانية على زيارة وزير الخارجية الأميركي جون كيري للقاهرة يوم الأحد، وتأكيده الشراكة الاستراتيجية بين البلدين، قائلة: «إن زيارة كيري للقاهرة تعتبر محاولة للتقرب من الرئيس الجديد عبد الفتاح السيسي خصوصاً بعد لقائه بالملك السعودي عبد الله بن عبد العزيز في مطار القاهرة، ما يعكس مخاوف واشنطن من دون اعتماد مصر الكامل على دول الخليج».
وأشارت الصحيفة إلى أنه «من المثير للجدال أن واشنطن أفرجت عن 572 مليون دولار مساعدات لمصر، وأعلن مسؤولون أميركيون أمس أول من أمس أن واشنطن أفرجت عن 572 مليون دولار من المساعدة المخصصة لمصر قبل نحو عشرة أيام بعد حصولها على الضوء الأخضر من الكونغرس، وهي تمثل قسماً من المساعدة الأميركية الأساسية البالغة قيمتها 1.5 مليار دولار منها 1.3 مليار مساعدات عسكرية».
ونقلت الصحيفة قول كيري: «شراكتنا مع مصر استراتيجية والانتخابات الرئاسية التاريخية أثبتت سعي المصريين للحرية، وطائرات الآباتشي ستصل قريباً لدعم جهود مكافحة الإرهاب- لسنا مسؤولين عما حدث في ليبيا والعراق وداعش خطر على المنطقة كلها».
وأشارت الصحيفة نقلاً عن وزير الخارجية الأميركي جون كيري إلى أن «الرئيس الأميركي باراك أوباما وإدارته قدموا مشروع قانون للكونغرس الأميركي بتقديم المساعدات كاملة إلى مصر بقيمة 650 مليون دولار»، موضحاً: «أن مجلس النواب أقر المبلغ كاملاً ولكن مجلس الشيوخ هو من اقترح تخفيض المبلغ»، مضيفاً: «ومازلنا نعمل على حل هذا الأمر واثق في أننا سنحصل على كامل المساعدات لمصر».
«كريستيان ساينس مونيتور»: السيسي يعزز مكانته بزيارة الملك السعودي وكيري للقاهرة
قالت صحيفة «كريستيان ساينس مونيتور» الأميركية: «بعد أسبوعين من تنصيب عبد الفتاح السيسي رئيساً لمصر، فإنه يعزز مكانته بتأييد من الداعمين الأساسيين، الولايات المتحدة والسعودية». وأشارت إلى «أن كيري أرفع مسؤول أميركي يزور مصر منذ انتخاب السيسي»، وتابعت: «إن العلاقات الوثيقة لواشنطن مع القاهرة توطدت بفضل المساعدات العسكرية السنوية، والتي علق جزء منها العام الماضي بعد عزل مرسي وفض اعتصام الإخوان المسلمين».
ونقلت الصحيفة عن محللين قولهم: «على رغم الانتقادات الصامتة، فإن الزيارة الدبلوماسية لكيري والإفراج عن جزء من المساعدات يدل على أن الولايات المتحدة حريصة على عودة العلاقة الثنائية الثابتة بين البلدين مثلما كانت في العقود التي سبقت ثورة كانون الثاني».
وأوضحت ساينس مونيتور: «أن الولايات المتحدة تهدف كما كانت في الماضي إلى تخفيض التوتر بالتخفيف من انتقاداتها لقضايا حقوق الإنسان كما تقول أمي هاوثورن الخبيرة بالمجلس الطلنطي، التي كانت تعمل في وزارة الخارجية في السياسة الخاصة بمصر».
وأشارت الصحيفة إلى أن «النفوذ الأميركي في مصر تلاشى منذ الإطاحة بمبارك بينما زاد نفوذ الخليج. وقد أكد العاهل السعودي الملك عبد الله دعمه القوي للسيسي بالزيارة القصيرة التي قام بها للقاهرة يوم الجمعة على حالته الصحية». ورأت: «أن الولايات المتحدة، القلقة من كيفية تحول ميزان التأثير بقوة لصالح دول الخليج، تسارع الآن من أجل الاحتفاظ بمكان على الطاولة، وتبدو زيارة كيري كخطوة أولى في هذا الطريق. وتحول الخطاب الأميركي من خطاب يدعو إلى تعزيز الديمقراطية إلى تأكيد المسائل الأمنية في البلاد».
وقال زاك جولد المحلل الأميركي المتخصص في العلاقات المصرية الأميركية: «إن إدارة أوباما تعترف بمخاطر المناطق غير المحكومة كسيناء، فلو تركت يمكن أن تهدد المصالح الغربية، بما في ذلك الهجوم على التجارة الدولية أو استهداف السفارات أو المواطنين الغربيين وربما حتى التخطيط ضد الأراضي الأميركية أو الأوروبية».
وأشارت إلى أن «مصر تقول إن طائرات الآباتشي الأميركية ستكون حاسمة في المعركة ضد الإرهاب في سيناء»، إلّا أن الصحيفة قالت: «إن عودة المساعدات لن يصحبها على الأرجح زيادة في النفوذ الأميركي في مجال حقوق الإنسان والحرية السياسية». ورأى هاوثورن إنه «لا يوجد كثير من المؤشرات بأن هذا النهج سيكون له تأثير إيجابي في الوضع السياسي في مصر، مثلما لم يكن لهذا النهج تأثير في مبارك».
«لوموند»: بوش هو من يتحمل مسؤولية فوضى العراق وليس أوباما
نشرت صحيفة «لوموند» الفرنسية تعليقاً على تطورات الوضع الراهن في العراق بعد سيطرة عناصر الدولة الإسلامية في الشام والعراق على مناطق في البلاد، ورأت «أن رد فعل الرئيس الأميركي باراك أوباما على هجوم «داعش» اتسم بالترقب والحذر»، موضحة «أن الأخير أعلن دعم حكومة بغداد لكن ذلك كان بخطوات صغيرة كما أنه نأى بنفسه عن رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي وهو في ذلك محق تماماً» بحسب رأي الصحيفة.
وتابعت أنه «ربما كان أوباما متردداً في حال تطلب الأمر استخدام القوة لكن تحميله مسؤولية الوضع في العراق يتطلب جرعة كبيرة من «الوقاحة». ورأت أن «المسؤولية على الذي قرر الغزو وهو الرئيس السابق جورج بوش».
«تايمز»: على الغرب منع تحول داعش إلى تنظيم جهادي عالمي
قالت صحيفة تايمز البريطانية في افتتاحيتها تحت عنوان «على أبواب بغداد»: «إن على الغرب تقديم المساعدة لمحاربة المعارضة السنية في العراق والدفع نحو تأليف حكومة فيدرالية فيه، إلا أنه يجب أن تقبل بأن تصبح إيران حليفة لها». وأضافت «أن العديد من الدلائل تشير إلى أن عناصر تنظيم الدولة الاسلامية في بلاد الشام والعراق داعش تخطط للهجوم على بغداد، الأمر الذي ينذر بانشقاق الجمهورية العراقية».
ورأت الصحيفة «أن على الولايات المتحدة أن تتخذ قراراً عقلانياً يقضي باتخاذ تدابير عسكرية لإيقاف وصد داعش على رغم ازدياد شعبيتها في العراق. فالخطة الحالية تقضي بأن يعمل نحو 300 مستشار أميركي أرسلوا حديثاً إلى العراق، على تحديد أهداف داعش تحضيراً لشن ضربات بواسطة طائرات من دون طيار ومن البوارج الحربية». أضافت «أما الفريق الأميركي الآخر فسيساعد الجيش العراقي الذي دربه بنفسه، إلا أنه أثبت عدم فعاليته- على تحديد نقاط الضعف في خطوط إمداد المعارضين السنة، كما أن أميركا يمكن أن تقدم في هذا الإطار ضمانات لأكراد العراق».
وختمت الصحيفة بالقول: «إن على الغرب العمل على وضع أهداف محددة ألا وهي منع داعش من أن تتحول إلى تنظيم جهادي عالمي بقدر الإمكان، والعمل على تحويل العراق المضطرب إلى دولة فيدرالية»، مضيفة أنه «على إيران المساعدة في تحقيق هذه الأهداف، من دون أن تصبح شريكة مع الغرب».
«هـآرتس»: تحطم طائرة من دون طيار بالخليل والأمن الفلسطيني يعيدها للجيش «الإسرائيلي»
ذكرت صحيفة «هآرتس الإسرائيلية»، «أن طائرة من دون طيار «إسرائيلية» صغيرة تحطمت على سطح منزل فلسطيني بالخليل». وأضافت: «أن سبب تحطم الطائرة هو حدوث عطل فني بالطائرة أثناء طيرانها فوق الخليل، فسقطت على منزل أحد المواطنين»، موضحة: «أن عناصر من الأمن الفلسطيني جمعت حطام الطائرة من أيدي المواطنين وأعادتها مرة أخرى للجيش «الإسرائيلي».
ونقلت الصحيفة عن ضابط كبير بالجيش قوله: «إن الطائرة أرسلت ضمن العمليات التي يقوم بها الجيش «الإسرائيلي» للعثور على «الإسرائيليين» المخطوفين في مدينة الخليل، ومحاولة جمع معلومات تفيد الجيش في العثور عليهم والمكان المحتجزين به».