من حقي أن أشاهد «الميادين»…
لا تزال وتيرة التضامن مع قناة «الميادين» تتصاعد على مواقع التواصل الاجتماعي من قبل الناشطين في بلدان العالم كافة، وقد أعلن كلّ ناشط طريقة تضامن خاصّة فيه تختلف عن الآخر. وهنا مواطنة وناشطة سورية عبّرت عن تضامنها عبر كلمات ، تدخل إلى القلب وتجعلنا نقف أمامها، وهنا جزء مما كتبته على صفحتها الخاصة على «فايسبوك»:
«حرمتونا دفا الشتوية قلنا عادي.
حرمتونا فرح الصيف ومشاويرو كمان قلنا عادي.
حرمتونا شوفة أخواتنا وآباءنا وقرايبينا الشباب الي عم يدافعوا عننا كمان قلنا ازمة وبتمر.
حرمتونا ضحكة اطفالنا وامان بلادنا وعيشة الكرامة الي كنا عايشينا كمااان قلنا حلو الصبر.
حرمتونا الجواز الله يحرمكن الجنة وقتلتوا شبابنا ورملتوا نسوانا كمان تحملنا.
اما انكن تحرمونا فسحة الامل الي بتزرعا قناة الميادين جواتتا كل يوم لاااااااااااااااااااااا لاااااااااااااا فشرتوا…
«الميادين» هيي القناة الوحيدة الي كانت توصل صوت الفلسطينيين والسورييين واليمنيين المظلومين للعالم العربي كلو.
قناة «الميادين» هيي الوحيدة الي وصلت صوت الأم السورية المجروحة المظلومة لكل العالم وفرجيتن كمان بنفس الوقت قوة صمودنا وتمسكنا بهالبلد رغم كل الظروف الي عم نعيشا وليكو برنامج من الأرض بيشهدلا.
«الميادين» حملتنا بقلبا ووصلت همنا وصوتنا لكل الناس، لهيك شي طبيعي رح نبقى معا ولاحقينا وين ما راحت حتى لو صارت تنبث من قمر هنولولو سات…
نحنا عايشين بقلب «الميادين» و«الميادين» عايشة معنا وفينا.
وقفتي معنا ورح نضل واقفين معك لحتى يجي انشالله اليوم الي تنقلي فيه أفراحنا بانتهاء أزمتنا وإعادة أعمارنا لبلدنا.
الله هو الحق وما حدا بيقدر يسكت صوت الحق مين ماكان يكون».