حلفاء سورية هم الذين يحاربون الإرهاب في الميدان ويحافظون على وحدتها وسيادتها
الملف السوري وتفاعلات سقوط الطائرة الروسية في سيناء والتطورات على الساحة الفلسطينية، عناوين احتلّت شاشات القنوات العالمية ووكالات الأنباء في برامجها الحوارية.
التدخُّل الروسي الجوي والعمليات البريّة المشتركة بين الجيش السوري والقوى الحليفة له، كشفت بوضوح من هي الأطراف التي تقف مع الدولة والشعب في سورية في مواجهة الإرهاب ومشاريع التقسيم في الميدان والحفاظ على وحدتها وسيادتها، بينما فضحت الأكاذيب الغربية والخليجية التي تدّعي مواجهة الارهاب ومصلحة الشعب السوري وهي التي تدعم وتمول هذا الارهاب لتدمير سورية، وفي السياق، أكّد قائد قوات المقاومة الشعبية العشائرية في الحسكة فايز النامس أنّ الشعب السوري لا يمكن أن يثق بالنوايا الأميركية المدّعية محاربة الإرهابيين، لأنّ هذه التنظيمات أنتجتها المخابرات الأميركية.
وأشار الأدميرال المتقاعد بيل ماكرايفن، القائد السابق للقوات الأميركية الخاصة أنّ القضاء على تنظيم «داعش» يحتاج إلى استراتيجية شاملة.
وأكّد مستشار الرئيس الفلسطيني للشؤون الدبلوماسية، الدكتور مجدي الخالد، أنّ هناك مشاورات وتبادل آراء تجاه ما يجب عمله في المستقبل القريب لحفظ أمن المواطن الفلسطيني وحماية المسجد الأقصى، والدفاع على القدس.