النامس لـ«فارس»: التنظيمات الإرهابية أنتجتها المخابرات الأميركية
أكّد قائد قوات المقاومة الشعبية العشائرية في الحسكة فايز النامس، أنّ الشعب السوري لا يمكن أن يثق بالنوايا الأميركية المدّعية محاربة الإرهابيين، لأنّ هذه التنظيمات أنتجتها المخابرات الأميركية أساساً، ولا يمكن تصديق أنها ستعضّ ذيلها يوماً.
وشدّد النامس على أنّ «القوى الحليفة لسورية بشكل واضح، هي القوى التي جاءت وحضرت في الميدان السوري بهدف خدمة قضيتها المتمثّلة بمحاربة الإرهاب، والحفاظ على وحدة التراب السوري، وبالتالي لا يمكن لأحد أن يقدر على لوم الشعب السوري إذا ما وثق بالإيراني أكثر من الخليجي، فالحق بيِّن والشرّ بيِّن، والحكومتان الإيرانية والروسية إضافة إلى المقاومة الإسلامية يبذلون جهوداً لا يُستهان بها على الأرض، خاصة شركاء المقاومة طهران وحزب الله، اللذين دفعا ضريبة من الدم في سبيل الحفاظ على سورية، والشعب السوري لا يمكن أن يُدير ظهره لهذه التضحيات».
وأشار النامس إلى أنّ «الرئيس الأميركي باراك أوباما، لا يمتلك استراتيجية مستقلّة في الملف السوري، فهو خصوصاً، والإدارات الأميركية كلّها، من قبله ومن بعده، سيبقون محكومين بما يُمليه اللوبي اليهودي عليهم. وفي التطورات الأخيرة في الملف السوري أثبت أوباما للعالم أنه أحمق، ولن يقدر على تقديم أو تأخير أيّ شيء في المرحلة القادمة نتيجةًً لتلاحم قوى المقاومة وعمق التأثير للتحالف القائم بين محور المقاومة والحكومة الروسية التي أثبتت أنّها الصديق الوفي للشعب السوري، ولكل الشعوب التي تواجه المشاريع الصهيو – أميركية».
وختم النامس بالتأكيد على «أنّ الحكومة السورية هي المتحدّث الوحيد باسم القوى العشائرية الوطنية في سورية، أما القوى التي أعلنت بيعتها لتنظيم «داعش»، أو قرّرت الوقوف بشكل سلبي ضدّ الدولة السورية، وهم قلّة، خارج الحسابات الشعبية في المحافظة، ومن يحمل السلاح في وجه الدولة السورية أياً كان، فستُقطع يده».