باسيل: لتشجيع الفكر المضاد للإرهاب
أكد وزير الخارجية والمغتربين جبران باسيل أنّ أثر الإرهاب «لم يعد منحصراً في دولة أو منطقة دون أخرى، وقد بدأت آثاره بالتدحرج نحو أوروبا في شكل متزايد، في وقت ما زلنا لا نلمس جدية دولية كافية في مكافحة الإرهاب».
وخلال مشاركته في عشاء عمل بدعوة مشتركة من نظيره اللوكسمبورغي جان أسيلبورن، ووزير خارجية دولة الإمارات الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان، ورئيس المعهد الدولي للسلام تيري رود لارسن، قال باسيل: «ينبغي التعاون الجدي بدءاً بدعم المؤسسات الأمنية، وفي طليعتها الجيش اللبناني في بلد يقف في خط المواجهة الأول للإرهاب كلبنان، كما ينبغي عدم التوقف عند المقاربة الأمنية، بل تشجيع الفكر المضاد للإرهاب. وهنا، تبرز أهمية لبنان كدور ورسالة معتمداً على قيم التسامح والحوار وحرية الأديان، وبالتالي، فإنّ دعم لبنان هو تكريس لقيم تناقض الفكر الظلامي الذي يتغذى عليه الإرهاب».
وعرض باسيل موقف لبنان بالنسبة الى عملية السلام مؤكداً أنه «لا يمكن إيجاد حل قابل للاستمرار، إلا على مبدأ إعطاء الحقوق لأصحابها، وفي مقدمة تلك الحقوق حقّ العودة للشعب الفلسطيني، إذ لا يمكن أن يقبل لبنان بأي حل لا يتضمن هذا الحق، لا سيما أنّ أي حل لا يحظى بموافقة سائر الأطراف سيؤسس لاعتراض المتضررين منه، وبالتالي، لن يكون حلاً دائماً وقابلاً للتطبيق».