أحمد خليفة يوقّع «صفحات تربوية من القلب»
لمى نوّام
بدعوة من «الحركة الثقافية في لبنان»، و«رابطة الأساتذة المتقاعدين في التعليم الثانوي الرسمي»، وقّع الأستاذ أحمد محمد خليفة كتابه «صفحات تربوية من القلب»، وذلك في «مجمّع نبيه بري الثقافي» في المصيلح الزهراني ، بحضور حشد من الأساتذة والمهتمين والأصدقاء، وعدد كبير من أفراد الجسم التربوي في الجنوب، إضافة إلى فاعليات ثقافية وسياسية ودينية وإعلامية.
تخلّلت الحفل كلمات عدّة، إذ ألقى مدير ثانوية عدلون الرسمية محمود وهبي كلمة أثنى فيها على مساهمة المؤلّف الكبيرة في مجالَي التربية والتعليم على مدى أربعة عقود. فيما تحدّث المفتش التربوي السابق ومدير ثانوية «أجيال» ـ الدوير محسن جواد بِاسم أصدقاء المحتفى به، مشيداً بسيرة المؤلّف الحافلة في الإدارة التربوية والعمل النقابي، والتي أسدت خدمة كبيرة للتعليم الثانوي الرسمي في لبنان.
من ناحيته، اعتبر رئيس رابطة الأساتذة المتقاعدين عصام عزّام أنّ الكتاب بمثابة مدخل للناشئة والأجيال الطالعة لتقرأ فيه قيمة التجربة والصبر والمثابرة والتضحية في سبيل المجتمع.
وحيّا رئيس المنطقة التربوية الشاعر باسم عباس ممثِّلاً «الحركة الثقافية في لبنان» الأستاذ خليفة باعتباره «ضمانة للتربية والمناقبية وبناء شخصية الانسان، ولأنه جمع أحبّة على مائدة تربوية ذات أطباق شهية»، معلناً انحيازه إلى المثقفين الذين يرتبط حبرهم بالينابيع لا بفتات السفارات وأوامرها.
أما مؤلّف كتاب «صفحات تربوية من القلب»، فأشار إلى أنّ التربية مسؤولية الجميع كي نحفظ أجيالنا من الانهيار، ونخطط لمستقبلنا وتقدّمنا الحضاري اللائق. وشدّد خليفة على ضرورة التأسيس لنهج تربويّ ينهل من تراثنا العريق كما يأخذ من مستجدّات الحضارة بما يتناسب مع شخصيتنا وأهدافنا الوطنية الكبرى.
قدّم للاحتفال الإعلامي فراس خليفة، مُضيئاً على بعض فصول الكتاب الذي يتناول محطات أساسية في سيرة المؤلف وعدداً من كلماته التي ألقاها في مناسبات تربوية مختلفة.
ويشكّل الكتاب موجزاً لسيرة تربوية تضمّنت محطات هامة من العمل في المدرسة الرسمية وفي الثانوية الرسمية منها ثلاثون سنة في ثانوية عدلون الرسمية في ظروف صعبة وشاقة وتفاعل إنسانيّ خلّاق. أما أبرز محاور الكتاب فأتت كما يلي: لمحة عمّا قبل ثانوية عدلون، لقطات ومحطات لافتة من العمل في الثانوية، كلمات ألقيت في مناسبات تربوية عدّة. والكتاب الذي طُبع على نفقة المؤلّف، يقع في 224 صفحة.