وفد من «الديمقراطية» يجول في مخيم نهر البارد واحتفال بذكرى تأسيس منتدى إلكتروني

زار وفد من قيادة الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين في الشمال برئاسة عاطف خليل، لجنة حيّ المهجرين في مخيم نهر البارد، وضم الوفد: عضو قيادة لبنان عبد الله ديب، أبو وسام رحال وجمال مصطفى.

واستمع الوفد للمشاكل في حيّ المهجرين لجهة المشكلات في الأبنية والمنازل التي أعيد بناؤها، وكذلك مشكلة بدل الإيجار عن الدورة الأولى للعام 2014 التي ما زالت عالقة ولم تُسلّم للعائلات، كما طُرح عدد من المشاكل الأخرى.

وأشار خليل إلى أنّ الجبهة تقف إلى جانب المطالب المحقة لعائلات حي المهجرين، مشدّداً على الحق في استلام مساعدة كبدل إيجار لمدة ثلاثة أشهر، داعياً «الأونروا» إلى التدخل لمعالجة الموضوع والعمل لتأمين مساعدة بدل أثاث للعائلات، مؤكداً أنّ قيادة الجبهة في الشمال ولبنان ستتابع القضايا التي ما زالت عالقة، كما ستتابع إنصاف العائلات.

ثمّ جال الوفد في عدد من المنازل واطّلع على المشكلات الصحية والبنى التحتية، واتًّفق على تحديد لقاء مع المؤسسة النروجية من أجل الضغط لتسريع معالجة ال

الأعطال.

احتفال

أقام موقع ومنتدى مخيمَي نهر البارد والبداوي الحواري احتفالاً لمناسبة الذكرى السنوية السابعة على تأسيسه في مخيم نهر البارد، برعاية سفارة دولة فلسطين في لبنان. شارك فيه قنصل فلسطين رمزي منصور ومسؤول الجبهة الشعبية في لبنان ومسؤول ملف نهر البارد مروان عبد العال، إضافة إلى ممثلين عن فصائل المقاومة الفلسطينية، واللجان الشعبية والأهلية، والمشايخ والإعلاميين وحشد كبير من أهالي نهر البارد.

قدّم الاحتفال سالم عوض عضو مجلس إدارة المنتدى. وشكر القنصل رمزي منصور إدارة المنتدى على دعوتهم، مقدّراً لهم جهودهم وعطاءاتهم. وتطرّق إلى ملف نهر البارد مشيراً إلى التقصير في إعادة إعمار المخيم. وأشاد بدور المنتدى، مشيراً إلى الصعوبات التي واجهها من انغلاق الأبواب أمامه، إلّا أن تحلّي المنتدى بالصبر والإرادة، كان كفيلا لاستمراريته ونجاحه.

وتمنّى منصور على الدولة اللبنانية رفع العراقيل أمام الشعب الفلسطيني. وتخلل الاحتفال، مجموعة كلمات منها : كلمة منتدى الإعلاميين الفلسطينيين في لبنان ألقاها عاطف خليل، وكلمة اللجنة الشعبية في نهر البارد ألقاها محمد العامر، ومداخلة لمسؤول ملف نهر البارد مروان عبد العال، ثم وصلة شعرية للشاعر شحادة الخطيب، وفي النهاية كانت كلمة المنتدى ألقاها مديره خالد عثمان.

وأشاد الجميع بدور المنتدى الإعلامي والإنساني والاجتماعي، مثمنّين جهود إدارته وأعضائه في نقل معاناة شعب فلسطين، لا سيما في مخيمي نهر البارد والبداوي.

في الختام، قُدّمت درع تقديرية إلى سفارة دولة فلسطين في لبنان، تسلّمها قنصل فلسطين رمزي منصور، ودرعاً ثانية إلى مؤسّس المنتدى محمد قصقوص تسلّمه زميله نجد عبد العال.