دبور لـ«سانا»: الحرب العدوانية على سورية سببها دورها المقاوم
أكّد أمين عام حزب البعث العربي التقدمي في الأردن فؤاد دبور، أنّ أعداء سورية والجهات المتآمرة عليها يشنّون عدواناً إجرامياً على شعبها ومؤسساتها وتاريخها الحضاري بسبب دورها المقاوم ودعمها للمقاومين.
وقال دبور إنّ «سورية قاومت هذا العدوان وصمدت بسبب وحدة شعبها وحكمة وشجاعة قيادتها ودعم الأشقاء المخلصين وإيران وروسيا والصين والعديد من الدول الحرة في العالم الحر، وفي المقدمة منها أميركا اللاتينية ودول البريكس».
وأكّد أنّ «تركيا الآن تشكّل قاعدة المؤامرة الدولية ومحرّكها الأساس على سورية، وأنّ النظام التركي ممثَّلاً برجب أردوغان ورئيس وزرائه أحمد أوغلو، يقوم بدور عدائي ضدّ سورية وشعبها، ويدعم الإرهاب والإرهابيين الذين يستهدفون سورية تدريباً وتسليحاً. وجعل من أرض تركيا ممرّاً لهم، وعبّر عن أحقاده على الأمة العربية والإسلامية».
وأوضح أنّ «نظام أردوغان لم يتوقّف عن العداء للأمة العربية والإسلامية، وأنّه استجابة للرغبات والسياسات الغربية والأطلسية، وانسجاماً مع أطماعه التوسّعية ونظرته الاستعلائية يتطلّع أردوغان إلى العودة مرة أخرى لاستعمار العرب، وإقامة الدولة العثمانية».
وقال دبور إنّ «السياسات التركية الأردوغانية أساءت لعلاقات تركيا مع دول الجوار العربية والإسلامية، وبخاصة سورية والعراق، ولاسيما أنها حاولت وتحاول الاستفادة من موقعها في حلف الأطلسي وخدماتها التي تقدّمها لدول هذا الحلف، وكذلك تحالفها مع الكيان الصهيوني الغاصب لفلسطين العربية لتقوم بدور الدولة الإقليمية «العظمى»، ما جعل الهوّة تتّسع مع العرب والمسلمين».