مطار كويرس نصر جديد في سياق الانتصارات…

فرحة الناشطين بخبر استرجاع مطار كويرس لم يكن لها مثيل، فقد غصّت صفحات الناشطين بالخبر وكلّ عبّر عن فرحته بطريقته الخاصّة، فمنهم من اعتبر أن حلب ما قبل مطار كويرس هي غير حلب بعد المطار، وبعضهم الآخر اعتبر أن هذا النصر هو تأكيد على أن النصر الكبير قريب جداً. ولم يتوقف الآخرون عند حدود إعلان الفرحة وكتابة بضعة تعليقات بل قاموا بنشر صور أبطال الجيش السوري وأبطال المقاومة. واهتمّ بعضهم بنشر صورة الشهيد في الجيش السوري سومر الذي التقط صورة له في مطار كويرس قبل ثلاثة أشهر وقد قالت الزميلة ريمي معلوف التي اهتمت بنشر صورة الشهيد سومر: «هذا الشهيد سومر والذي دفن في مطار كويرس… هذه الصورة تمثلني بكل تفاصيلها… الجندي الذي يفتح يديه نحو السماء… نشوة النصر في كويرس حتى لو بعد حين… على أمل نصر حلب وكل سوريا.,. سوريا منتصرة بشبابها بوجهكم تحيا»، في حين قال الناشط علي شادي: «عن جد يلي بالمطار أساطير… 3 سنين حصار أي والله الحجر بيفرط»، وقال الناشط أوكبا: «تحيه لبواسل الجيش الشامي العظيم يحميهن يارب وألف مبروك الهن هالنصر…تحيا سوريا»، لتضيف زينب: «تحية لصمود رجال مطار كويرس ومبروك فك الحصار والرحمة لكل الشهداء» إلى العديد من التعليقات الأخرى.

ضرب وقتل.. والحجة سكّين!

باتت جرائم الصهاينة المرتكبة بحقّ الشعب الفلسطيني لا تعدّ ولا تحصى، ومؤخّراً لا يتوانى الصهاينة عن ابتكار أساليب ووسائل جديدة لتثبيت وحشيتهم لكن هذه المرة يعتمدون أسلوباً آخر لتبرير جرائمهم ألا وهو السكّين. هذا السكّين الذي بات حجّتهم الوحيدة لتنفيذ جرائمهم التي بدأت تطال الأطفال من كلّ الأعمار. ومؤخراً انتشر على موقع رام الله سيتي فيديو يظهر وحشية الصهاينة في التعامل مع طفلين قتلوا واحداً ونكّلوا بواحد آخر داخل القطار بحجّة سعي هذين الطفلين إلى طعن المستوطنين علماً أن شهود عيان أثبتوا ألّا سكين بحوزة هذين الطفلين. ورغم انفضاح أمرهم إلّا أن الصهاينة يجدون مبرراً دائماً لإجرائمهم والمؤسف أن العالم لا يزال حتى الآن ساكتاً عن الجرائم الفظيعة المرتكبة بحق الفلسطينيين، فإلى أين يصل الحال بهذا الشعب؟ وإلى متى سيبقى العالم واقفاً عند الجرائم؟!

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى