رفول لـ «أو تي في»: التنسيق بين الأجهزة الأمنية يطمئن اللبنانيين

قال المنسق العام لـ «التيار الوطني الحر» الدكتور بيار رفول «إن لبنان في خطر لكن للمرة الأولى نرى تنسيقاً بين الأجهزة الأمنية وهذا يطمئن اللبنانيين، وهذه المرة هناك نوايا جدية للتنسيق».

وأضاف: «صحيح أن الخلايا النائمة تتحرك الآن لكنها مبعثرة وضعيفة، وما رأيناه الأسبوع الماضي من اعتقالات يدل على أن هناك تحضيراً لعمليات إرهابية تم كشف العديد منها قبل تنفيذها»، لافتاً إلى «أن «الداعشية السياسية» أخطر من «الداعشية الإرهابية»، بالتالي تعطل الانتخابات الرئاسية».

وعن كلام الرئيس السابق ميشال سليمان وتنديده بمشاركة «حزب الله» في سورية قال رفول: «إن مشاركة «حزب الله» جاءت بعد الباخرتين اللتين وصلتا إلى طرابلس وغطاها سليمان، وبعد السلاح الذي ذهب إلى سورية والذي كان يعلم به سليمان، وكلامه عن النأي بالنفس هو أكذوبة العصر، فعلى المستوى العملي كان هناك استباحة للحدود وهو يتحمل مسؤولية كل المرحلة السابقة».

وعن جعجع أضاف رفول: «كلف سمير جعجع أن يكون محامي دفاع عن «داعش» وأخواتها، ومن عام 2005 حرقوا الأشرفية ووصلوا إلى معلولا وحرقوها»، مضيفاً: «إن سليمان وجعجع يتسابقان للدفاع عن «داعش» وعلى تجاوز الدستور».

وتابع: «إن جعجع ليس خصماً لعون بل هو مجرد إزعاج له»، مضيفاً: «حكومة الوحدة الوطنية خلال الشهرين الفائتين أنجزت ما لم تنجزه في ست سنوات، ولبنان مرتاح أكثر من أيام سليمان أمنياً وسياسياً، والمظلة الإقليمية هي التي تحمي لبنان من دون مظلة دولية أو أي كان».

ورأى رفول «أن الكثيرين اعتقدوا أن هدفنا هو الوصول للرئاسة وهذا غير صحيح، لكن عملنا الأساس هو أن ننفتح على كل الناس وفتح كل الاتصالات مع الجميع ونحن دعاة حوار وتفاهم ونجحنا مع أفرقاء ومع آخرين لم ننجح ومستمرون في هذا».

وحول سلسلة الرتب والرواتب قال: «نحن لا نريد وضع قيمة مضافة على كل الناس بل نضع القيمة المضافة على الكماليات، ونحن اتفقنا مع دولة الرئيس بري حول وقوفنا مع المصلحة الوطنية».

وعن مواقف النائب وليد جنبلاط الأخيرة قال رفول: «بعد خروج ميقاتي وسليمان بقي جنبلاط وحيداً وهو يطرح على الحريري السير بخط واحد من دون عون وجعجع»، مشيراً إلى «أن الحريري يعرف أن جنبلاط تكلم كثيراً بالسوء عنه بعيداً عن السياسة».

وعن كلام العماد ميشال عون قال: «العماد عون تكلم في الأمن السياسي على مبدأ أضمن أمنك من موقع مسؤوليتي، والأمن السياسي الذي يقوم بالمصالحة بين متخاصمين هو الضامن لأمن المجتمع، والذين يعيشون على تناقضات لا يتمكنون من بناء الوطن، وهناك قسم من 14 آذار متضرر من التقارب والتفاهم الذي حصل بين العماد عون والحريري».

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى