كويرس عنوان انكسار لمحتلّ كافر…
بعد تحرير مطار كويرس من قبضة الإرهابيين انتشرت صور لشهداء الجيش العربي السوري في المطار وملأت مواقع التواصل الاجتماعي كافة، ومن إحدى الصور التي تداولها الناشطون هي صورة لشقيقين في الجيش العربي السوري وقد كتب فوقها أحد الناشطين: «كويرس، ليس فقط، عنوان انتصار، وهو كذلك، وليس، فقط، عنوان انكسار لمستعمر كافر، وهو كذلك، كويرس ملحمة أنبياء، أبناء الأرض، عرق التراب الطاهر، ملحمة إيثار وفداء لوطن وشعب صامد. يامن اسماعيل سوري عريق من محرري كويرس، وجانبه أخيه ياسر اسماعيل يقاتل، ارتقى أخوه الطاهر، استشهد البطل ياسر، وأبى يامن أن يتركه ويغادر، سحبه إلى أن قنص يامن وارتقى مع أخيه تحريراً لكويرس. سورية لن تبكيكم ولن تهين الإيثار وما قدمتم من رعبون انتصار قادم، سورية كلها في يوم النصر القريب القادم ستذكركم، وسيكون استشهادكم دين في ضمير أمة، كل الأمة والجيل القادم، سنذكركم ببسمة حزن وعرفان، سنذكركم بدمعة في العين حزناً عليكم، ولكن لن نبكي، فأنتم الفخر والشرف والكرامة السورية».
أوباما يدشن صفحته على «فايسبوك»
شهد موقع التواصل الاجتماعي «فايسبوك»، يوم الاثنين 9 تشرين الثاني، انضمام الرئيس الـ44 للولايات المتحدة، باراك أوباما.
وخلال الساعة الأولى لتدشين الصفحة الخاصة بالرئيس الأميركي، وصل عدد الأشخاص الذين يتابعونها إلى أكثر من 45 ألفاً، وقام أوباما بنشر فيديو على صفحته الجديدة يدعو فيه إلى التفكير في أهم القضايا التي تواجه الولايات المتحدة.
وقال الرئيس الأميركي: «مرحبا «فايسبوك»، أخيراً صارت لي صفحتي الخاصة… سأدشنها بدعوتكم لمصاحبتي في جولة عبر أرجاء حديقتي الخلفية». وأضاف: «آمل أن تنظروا إلى هذا الموقع نظرتكم إلى مكان يمكن فيه التحدث فعلاً في أهم المشاكل التي يواجهها بلدنا».
كذلك دعا أوباما مستخدمي موقع التواصل الاجتماعي إلى تبادل الأفكار والتحدث في مشاكل تغير المناخ، وذكر أنه سيتوجه إلى باريس للقاء زعماء العالم من أجل الوصول إلى اتفاق عالمي بشأن تغيرات المناخ.
ويأخذ حساب «فايسبوك» الجديد العائد للرئيس الأميركي المتصفحين في جولة زمنية مع السيرة الذاتية لأوباما من خلال صورة زفافه في شيكاغو عام 1992 بالإضافة إلى حفل أداء اليمين الدستورية ليصبح رئيساً للولايات المتحدة عام 2009.
وهذه ليست المرة الأولى التي يهتم فيها الرئيس الأميركي باراك أوباما بمواقع التواصل الاجتماعي، حيث بدأ نشاطه عبر حساب خاص على «تويتر» في أيار الفائت ووصل عدد المتابعين لحسابه نحو 5 ملايين.
